أهم الأخبارمنوعات

ندوة بالمهندسين : قطاع الطاقة المحرك الأساسي لعملية التنمية الاقتصادية

بحضور المهندس هاني ضاحي- نقيب مهندسي مصر، عقدت لجنة الطاقة بنقابة المهندسين المصرية برئاسة المهندس- “أسامة كمال” وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق ندوة بعنوان “مستقبل الطاقة الشمسية في مصر”، حاضر فيها عبر الفيديو كونفرانس الدكتور “هاني النقراشي” عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية وخبير الطاقة العالمي.. وشارك في إدارة الندوة المهندس شريف هدارة- وكيل اللجنة ووزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، والمهندس أشرف نصير- مقرر اللجنة وعضو المجلس الأعلى، والمهندس أحمد عرفة- المقرر المساعد للجنة الطاقة، والدكتور مهندس عادل خليل- أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة القاهرة، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطاقة والذي يحتفل به العالم سنويا في 22 أكتوبر من كل عام.

في كلمته أثنى نقيب المهندسين على اختيار لجنة الطاقة لموضوع الندوة مؤكدًا أن قطاع الطاقة يعد المحرك الأساسي لعملية التنمية الاقتصادية، لعملية التنمية الاقتصادية، حيث تعد الطاقة بكافة أنواعها من المواضيع الإستراتيجية المهمة والشغل الشاغل للدول في كافة بقاع الأرض لارتباطها بالمجالات الحياتية والصناعية.

كما أكد أن مصر شهدت خلال الفترة الماضية نشاطًا واهتمامًا ملحوظين بالعمل على تنويع مصادر الطاقة لديها، والسعي الجدي لجذب استثمارات ضخمة من أجل تطوير مصادر طاقة غير تقليدية وغير ناضبة من بينها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من أشكال الطاقة المتجددة.

واختتم نقيب المهندسين كلمته بأن مصر أصبح لديها فائض من احتياجها للطاقة بعد عجز في هذا المجال متمنيًا أن تستمر مثل هذه الندوات لما لها من مردود إيجابي.

بدوره أكد الدكتور هاني النقراشي في محاضرته أن تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة ( CSP ) تعتمد على استخدام مجموعة من المرايا توضع بتنظيم معين وبزاوية ميل معينة بحيث تضمن انعكاس الأشعة الشمسية على بؤرة محددة تستقبل هذه الأشعة وتحولها إلى طاقة حرارية يتم استخدامها في توليد الكهرباء عن طريق مجموعة من المحولات وبذلك يمكن إنتاج الكهرباء على مدار 24 ساعة.

وأضاف.. أنه يمكن إقامة هذه المحطات في صعيد مصر والمناطق النائية لتوليد الكهرباء لمجموعة مدن متقاربة وعدم تحميل الشبكة الرئيسية بجهد كهربائي عالي، كما يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في إقامة محطات على السواحل المنتشرة بمصر لتحلية مياه البحر بالإضافة لتوليد الكهرباء، مشيرًا أن دولة اليونان قررت الاستغناء عن الفحم الذي يتم استخدامه في توليد الكهرباء بنهاية 2038 من أجل التوطين

زر الذهاب إلى الأعلى