منوعات

علي حسنين جودة يكتب : حصنت نفسي

حصَّنتُ نفسيَ بالدعاءْ فبحصنِ مولايَ الوِجاءْ والآلَ والصَّحْبَ الذين ارتَجَّ مأمَنُهم.
لِداءْ ولزِمتُ بيتيَ طاعةً ونصحتُكم وليَ الرجاءْ ياربُّ قدّرت العشيَّةَ بالبَرِيّة. ذا البلاءْ هو جُندُ قد أرسلتَهُ لا شك نؤمن بالقضاءْ ازَّيَّنت. أرضٌ بعلمٍ زائفٍ …. زادَ افتِراءْ وتزخرفتْ بِبَجاحَة بئسَ التبجُّحُ والرداءْ والأمرُ أمرُك يا لطيفُ فهب لنا. منهُ البراءْ ما حلَّ داءٌ قد قدَرتَ بلا دواءٍ … أو شفاءْ أدعوك أن تلْطُف بنا ياربُّ وامنُن بالدواءْ الطفلُ من هول يشيبُ وكهلُنا. … وكذا النساء والنبتُ سبَّحَ يا عَلِيِّ فكيفَ نُبديك العَداء لا حول لا ..لا قوةً إلا بإذنِكَ. و العطاء يا ربُّ رحمتَك التي وسِعت خلائقَ في الخفاء فرُغَ المعونُ وشحَّ قوتٌ فيه. للفُقَرا غَناء يارب قد خلتِ المساجد والكنائس من. دُعاء والكعبة البيتُ العتيق تسِحُّ دمع الأولياء تشكو فراغ القاصدين وساحة الأقصى خواء لُذْنا ببابِك… ربنا وفي متابتِنا. رَواء أن تسقِنا بردَ الوقاية وانحسارا … للوباء أنزلتَ بأسكَ يا عزيزُ وأنت من جلَّ الثناء امنُن بعفوِك يا حليمُ بطُهرِ أرضٍ والسماء تُبْنا إليك. إلهنا و توسُّلا بالأنبياء وبكلَّ أسماءٍ لذاتك أو صفاتِك … أن تَشاء بنجاتِنا … وخلاصِنا وشفائٍنا من كلِّ داء‏

زر الذهاب إلى الأعلى