الإساءة للأديان السماوية جميعها غير مقبولة بأي حال من الأحوال وما ذكره رئيس فرنسا المعتوه ماكرون حيال نشر رسوم مسيئة للرسول الكريم والإسلام شيء غير مقبول و لا يدخل في نطاق حرية التعبير والرأي وانما يدخل في إطار الاعتداء علي حق الآخرين في العقيدة لانه من غير المقبول نشر أي صورة وتلفظ تصريح يمس العقيدة بأي حال.
والغريب أن هذه الإساءة المتكررة تأتي في ذكري مولد سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد.فقد تسبب نشر صور مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في فرنسا، لإعلان عدد من الدول الإسلامية مقاطعتها الكاملة للبضائع الفرنسية ،وهذا أقل ما يمكن فعله تجاه هذه السلوكيات!
وعندما نري البداية في هذا الامر عندما قام معلم مادة التاريخ في إحدى المدارس الفرنسية يدعى “صامويل باتي” بعرض بعض الصور الكاريكاتيرية الساخرة المسيئة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- داخل حجرة الفصل الدراسي على طلابه، تحت إطار المناقشة العامة والنقد للنظام الإسلامي، ولكن كان بعض الطلاب من المسلمين داخل الفصل لم يتقبلوا تلك الإساءة المباشرة للنبي، فكانوا معترضين على هذا الأمر، بينما كان المعلم غير مهتم برد الفعل بل يعتبر هذه الإساءة مجرد مناقشة موضوعية والسلام مما ادي الي قيام أحد الطلاب الوافدين إلى فرنسا من دولة الشيشان بقتل المدرس !
لم يهدأ الرأي العام الفرنسي بعد تلك الجريمة التي صنفتها الحكومة الفرنسية أنها واحدة من جرائم الإرهاب الإسلامية في المجتمع، ولاحقت الشرطة الطالب الذي قتل المعلم المسيء للرسول، وأطلقت الشرطة النار عليه وأصيب إصابات متفرقة في جسده!!
فما كان من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلا أن صرح أن فرنسا ستعمل جاهدة من أجل التخلص من العمليات الإرهابية الشنيعة، وظهر ماكرون يسيء للإسلام بصورة غير طبيعية وشكل غير مسبوق، ولا يراعي في حديثه حرمة الأديان السماوية، ولا حرية الرأي والتعبير والعقيدة التي دومًا ما يطالبون بها.!!
وصلت لا مبالاة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي أنه وصف حادثة مقتل باتي بأنها تقويض لحرية التعبير و”هجوم إرهابي إسلامي”.!! وفي الحقيقة أنها تعدي واضح علي الاسلام وتحريض علي الكراهية وهذا بالطبع غير مقبول !
لذا فأننا مع دعوة المقاطعة لكل المنتجات الفرنسية التي تأتي الي مصر وكل الدول العربية والإسلامية جزاءا لما فعلته فرنسا بحق سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وبحق المسلمين في كافة ربوع الكرة الارضية والذين استاؤا وغضبوا بالطبع من موقف الرئيس الفرنسي وبلاده تجاه الإسلام وهي بلد تتشدق بالحرية وهي ابعد ما تكون عن ذلك.