أهم الأخباراقتصاد

بعد موجات الهبوط .. افضل الحلول البديلة لمستثمري البورصة.. تعرف عليها

 كتب عاطف عبد الستار

سقطت أسواق الأسهم العالمية بشكل حاد مع تزايد حدة الموجة الثانية من فايروس كورونا ، بعد أن شددت دول مختلفة القيود على النشاطات الاجتماعية والأعمال في محاولة لإيقاف الارتفاع المستمر في عدد الإصابات بفايروس كورونا والتي تهدد بفرض إجراءات إغلاق جديدة.

مع اقتراب موعد الانتخابات الامريكية والمزمع إجراؤها مطلع نوفمبر المقبل، من المرجح ان تدخل الأسهم في اتجاه هابط وفقا لنتائج الانتخابات وما ستسفر عنه النتائج.

تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات آخر جلسات شهر أكتوبر، إذ تراجع المؤشر الرئيسي، فيما ارتفع مؤشرا الشركات الصغيرة والمتوسطة والأوسع نطاقا، وخسر رأس المال السوقي 517 مليون جنيه، ليغلق عند 605.386 مليار جنيه.

 

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.42% ليغلق عند مستوى 10515 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 0.2% ليغلق عند مستوى 1990 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.9% ليغلق عند مستوى 12478 نقطة، ونزل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.47% ليغلق عند مستوى 4028 نقطة.

 

فيما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.31% ليغلق عند مستوى 1870 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.04% ليغلق عند مستوى 2743 نقطة.

وقال محمود جاد، محلل قطاع العقارات بالعربي الإفريقي إنه يوصي بالشراء على 6 من أسهم العقارات بالبورصة المصرية، متوقعا تحسن مؤشرات القطاع في النصف الثاني من العام الحالي، مقارنة بالنصف الأول، والذي شهد إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد.

 

وكانت الأسهم الصادر بشأنها توصيات الشراء إعمار مصر للتنمية، بسعر مستهدف 4.78 جنيه، ومدينة نصر للإسكان والتعمير بـ 7.15 جنيه، والسادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار “سوديك” بـ 30.22 جنيه، ومصر الجديدة للإسكان والتعمير بـ 9.96 جنيه، وأوراسكوم للتنمية بـ 6.92 جنيه، والمصرية للمنتجعات السياحية بـ 1.49 جنيه.

 دخلت الأسهم العالمية في موجة صعودية قوية خلال الربع الثالث من العام الجاري 2020، نجحت خلالها اغلب الاسهم في وول ستريت وأوروبا وآسيا تعويض ما فاتها إبان جائحة كورونا.

لكن ومع العودة مجددا للحديث عن موجة ثانية من الاصابات بفيروس كورونا، وتزايد الحالات الجديدة في أوروبا بشكل قياسي، يبدو أننا بتنا على أعتاب موجة ثانية وفقا لما وصفه خبراء ومراقبون.

يقول بنك “جيه بي مورجان آسيت مانجمنت يجب على المستثمرين زيادة التركيز على سندات الشركات أكثر من الأسهم في المدى القريب.

 

وذلك نظرًا لإعادة تزايد حالات الإصابة بالوباء مؤخرًا، إلى جانب عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة. 

 

وقال تاي هيو كبير استراتيجي السوق الآسيوي لدى جيه بي مورجان آست مانجمنت أن هناك مجال للمزيد من الارتفاع في الأسهم العالمية.

 

ويضيف تاي إلا أن ديون الشركات الأمريكية خاصة مرتفعة العائد، وديون السوق الناشئة لديها علاقة طردية بالأسهم.

 

وقال تاي تباطأت وتيرة ارتفاع الأسهم العالمية هذا العام منذ سبتمبر، مع جني المستثمرين للأرباح قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومع تقييم إعادة تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا. 

 

ويتابع تاي، لذا فيمكننا الاستفادة من السياسة النقدية التيسيرية للغاية التي تتبعها البنوك المركزية للأسواق المتقدمة  

 

وقال تاي أنه في حين أن نتائج الانتخابات الأمريكية ستوفر بعض اليقين للأسواق، إلا أن على المستثمرين البحث عن فرض لتعزيز محفظة متنوعة من الأسهم تحسبًا لانتعاش عالمي أكثر شمولاً في عام 2021. 

 

وتقف السندات في الكفة المقابلة للذهب. فطبيعة معدن الذهب أنه مخزن للقيمة لا يولد أي عوائد، ولكن السندات ملاذ آمن يولد عائد على المستثمرين.

 

لا يفضل المستثمرون السندات في بيئة تسودها معدلات الفائدة المنخفضة، والرغبة في ارتفاع التضخم، فارتفاع التضخم يضعف القدرة الشرائية للمستهلك، وبالتالي يصبح العائد ضعيفًا في تلبية احتياجات مشتريي السندات، وعندها يفضلون مخزن لقيمة نقودهم، عوضًا عن توليد العائد.

 

ومع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا، وإقدام بعض الدول على فرض قيود جزئية، تستمر معنويات السوق في التدهور. وأغلق مؤشر داو جونز على انخفاض 222 نقطة، وتهبط العقود الآجلة الآن بـ 450 نقطة تقريبًا.

وبقي النفط تحت الضغط في الآونة الأخيرة بسبب المخاوف من أن انتشار الوباء من جديد في أمريكا الشمالية وأوروبا، قد يؤدي إلى تأخير موعد عودة النشاط الاقتصادي العالمي إلى مستوياته الطبيعية، وبالتالي انهيار الطلب على الوقود مرة أخرى كما حصل في الربع الثاني من العام. وبحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز، وصل عدد حالات الإصابة في العالم إلى حاجز الـ 44 مليون حالة اليوم، بينما بلغت الوفيات 1.17 مليون وفاة.

زر الذهاب إلى الأعلى