مهندس الطيران.. المسئول الاول عن سلامة الطائرة والركاب..مالا تعرفة عن مسؤولياته

كتبت :ميادة فايق

تتنوع المهن والوظائف المتعلقة بصناعة النقل الجوى، وعلى رأسها الطيار والمهندس والمراقب والضيافة الجوية والخدمات الأرضية والجوية وضباط الترحيل على الطائرة والإرشاد

و مهنة “مهندس الطيران” إحدى أهم تلك الوظائف نظرًا للدور الكبير الذى يلعبه فى تأمين الكشف على المعدات والأجهزة الخاصة بالطائرة قبيل إقلاعها، حيث يعتبر المهندس الطيران هو الشخص المسؤول عن سلامة الطائرة المسؤول عن تجهيز الطائرة للطيران وتسليمها للطيار قبل الرحلة عن طريق إصلاح الإعطال “إن وجدت”، وإجراء الفحوصات اللازمة، وتبديل القطع، وإجراء فحوصات ما قبل وبعد الرحلة، بالإضافة إلى الأعمال المكتبية وإنهاء الإجراءات الورقية اللازمة.

وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ، ﻫﻲ ﺟﺰﺀ أساسي ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺑﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ وأنواعه ، وﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ أو ﺣﺘﻰ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ أخرى ﺣﻴﺚ أصبحت الآن ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﻪ مثلما ما فعلت مصر للطيران

وينقسم عمل المهندس إلى :

1- أعمال الصيانة

وهي تصليح الأعطال وتبديل القطع وإجراء الفحوصات اللازمة على الطائرة.

2- أعمال مكتبية

وتأتي بعد أعمال الصيانة وهي عبارة عن استكمال الأوراق المطلوبة والمستندات والملفات لحفظ وتسجيل أعمال الصيانة التي تم إجراؤها على الطائرة.

ولا بد من توافر العديد من الشروط والخصائص فى وظيفة “مهندس الطيران”، ولعل أهمها

– يجب أن يكون مهندس الطيران على مستوى عال من المرونة وقوة الملاحظة والانتباه لمواجهة ضغوطات العمل والمشاكل التي ممكن أن تحدث فى أى لحظة.

-وبسبب جدول الطائرات المزدحم، يتوجب على مهندس الطيران أن يؤدى عمله بأقل وقت ممكن مع الأخذ بجميع إجراءات السلامة فى نفس الوقت.

– يجب أن يتحلى مهندس الطيران ببعض الصفات المهمة مثل:

1- الانتباه للتفاصيل، لأن بعض المشاكل تحتاج إلى تدقيق وانتباه لأجل حلها.

2- المرونة، بعض أعمال وإجراءات الصيانة تحتاج إلى وقت طويل لإنهائها ليلًا ونهارًا.

3 – أن يكون ذا مهارات تواصل ممتازة، بسبب تواجد العديد من الأشخاص في بيئة العمل “فنيين، مسؤولين” مع اختلاف طرق تفكيرهم.

4- أن يكون ماهرًا فى حل المشكلات، لأن وظيفة هندسة الطيران تعني بحل المشاكل أساسًا
بصفة أساسية ودائمة لا تقلع أي طائرة أو رحلة طيران إلا بعد أن يقوم مهندس الطيران بالفحوصات اللازمة طبقاً للشركه المصنعة للطائرة ويقوم مهندس الطائرة بنفسه بالتوقيع أوالإمضاء باسمه ورقم رخصته على أن الطائرة صالحة للطيران بأمان في كتاب أو دفتر صلاحية الطائرة حيث أن كل رحله لها ورقه في هذا الكتاب وبدون هذا التوقيع لا تقلع الطائرة طبقاً لقوانين الطيران المدنى المصري وقوانين الطيران العالمية لأن هذا التوقيع هو شهاده من المهندس أن الطائرة صالحة للطيران فبدونه تعتبرالطائرة غير صالحة لعدم وجود هذه الشهادة التي سوف يحاسب عليها قانونياً وجنائياً إذا اقتضى الأمر لذلك .

وبجانب توقيع المهندس في كتاب الطائرة قبل كل رحله.فإنه في حالة وجود عيب بالطائرة سواء قام المهندس باكتشافه أثناء الكشف المعتاد أو حدث هذا العطل أثناء الطيران في الجو وقام الطيار بإبلاغه للمهندس.في كلتا الحالتين المهندس هو الذي يقوم بتقييم العيب واكتشافه وكيفية إصلاحه وتقييم الوقت الذي يستغرقه لكي يتم إصلاح هذا العيب ثم يقوم بإبلاغ الفنى بطريقة إصلاح العيب ويقوم المهندس بمتابعة الفنى أثناء أداء عمله المكلف به ثم بعد أن ينتهى الفنى من العمل المكلف به يقوم المهندس بالفحص الأخير ليتأكد من أن العمل تم إنجازه بدقه طبقاً لمعاير الأمان العالمية قبل التوقيع على صلاحية هذا العمل ثم توقيع صلاحية الطائرة بشكل كامل لتكون جاهزه للطيران بعدها.

زر الذهاب إلى الأعلى