Uncategorizedمنوعات

عرض لكتاب” يوميات العم رمضان”تكتبه : كارمن رحال

عندما توشك شمس الترحال على المغيب ، وتهرول تلملم الباقيات من أشعتها على دنيا الإغتراب
وغاديات الطير تعود لعشٍ ، أو لغصنٍ
أو لجناح وليف ..
وتسكن كل أصوات الكون…
ولا يبقى سوى همس الحنين
حينها فقط…..أنصتوا
لصدى العودات.

بهذاالسحر أحبتي نبتدى رحلتنااليوم في كتاب يُعد من أروع كتب الرحلات التي ظهرت علي الساحة الأدبية مؤخرا على الإطلاق سحرا وعذوبة وخيالا وواقع ..!! كتاب حين تلتقيه سيقع في قلبك أولا قبل أن يقع في يديك…!! ويلتحم بعقلك !..،سيأخذك علي جناح الأحلام مخترقاالزمان والمكان، ستعلو ببراق الخيال والإبداع لتسكن وتعيش السحر في موطنه الأصلي حتى وان كان على بوابات القمر أو بزمن الأساطير أو ببلاد العجائب..!! ستخترق ببراق خيالك مع مبدعينا كل عوالم الممكن واللامعقول وتعيش أزمنة الحب والترحال والنضال وستشاهد عادات وتقاليد وتتعرف علي الآخر في ثوب جديد بعين المحبة وبقلب الإنسان وقلم الشاعر والأديب المبدع وبريشةالفنان…! وستنتهي رحلتك مع الكلمات وانت لازلت عالقا في عسل الشغف تتمني أن كانت طالت الأيام ودام المقام.

إهداء
إلي الطير المهاجر الذي حمل الوطن معه أرضا وسماءا طيرا، رمالا وشواطئ وأرصفة وطرقات، أناسا وضحكات ،اناشيد حنين وأشواق، وأحلام وامنيات..!

إلى نبي الحرف؛ إلي الأديب الإنسان الذي تعمد من نهر المحبة فآمن بالرسالة وعقد نفسه عليها وانصهر من أجلها علي مدى ثلاث سنوات من تأسيس نادى “الفاضلة” الأدبي وقد أخذ العزم علي أن يتبني كل موهبة جادة في تدريب وإعداد ونشر وأن يصل بشمس حروفهم إلى عمق القلوب والسماء.

اليوم نتعرض لمشروع تأليف جماعي هو الأول من نوعه في فضاءات الشبكة العنكبوتية ألا وهو كتاب::

يقول أديبناالسكندرى عن يوميات عّمْ رمضان صناعة المحبة “لم تكن كتابة اليوميات هذا العام في الحقيقة مُجرَّد موضوعاً للفوز في سِباق و لم تكن شخصيّة عّمْ رمضان الإفتراضيّة و التي دارت حولها كُل اليوميات إلا وسيلة جميلة للوصول إلى غايّة هي أكثر جمالاً .
كتبت” ٧٥ “يوميّة منها النصوص الشِّعْريّة و النثريّة و منها ماكان خليطاً واقعيّاً من الفُصحى و لهجة من اللهجات العربيّة ،… كُلٌّ كتب على قدر موهبته و رؤيته الأدبيّة لشخصيّة إفتراضيّة أُسمُها ” عّمْ رمضان “))

يواصل أديبنا الحديث عن الكتاب فيقول لوسألنا عّمْ رمضان شخصيّاً عمن يستحق الفوز لأجاب بلا تردد الجميع فائزون و يكفي أنهم شاركوني كتابة لحظات لا يكفي عمر رجل واحد لكتابتها ، … جلسوا معي على المائدة و تناولوا مني القلم ، نظروا إلى عيوني و كتبوا عني و عنهم بإستفاضة الكُرماء .

كتاب يوميات عّمْ رمضان ينقسم إلى جزئين :
١- الجزء الأول : تحت عنوان : ” اليوميات ”
و هو مكوّن من ٣٢ يوميّة من أفضل اليوميات التي إستحقت أن تتصدر الواجهة الأدبيّة للكتاب بواقع يوميّة واحدة لكل يوم من أيام الشهر الكريم و بإضافة يوميتين في عيد الفطر المبارك و بدون ترتيب أيام النشر و هي :
” اليوميات الشِعريّة و اليوميات النثريّة ”

٢- الجزء الثاني : و يحتوي على بقيّة اليوميات لكل من شارك بالكتابة هذا العام تحت عنوان :
” صناعة المحبة ”

حقا الكتابة خلق وكما قال اديبنا السكندرى والمعجزات حق والمحبة مهنة البسطاء الطيبين.

من القلب شكرا
شكرا اديبناالكبير أبو شاعر السكندري على تلك التجربة الفريدة التي كانت مزيجا من لحظات المحبة والتعلم والخلق ،جهد مضني تحمل فيه اقلاماكسيرة وقلوبا متعبة وأرواحا أحيانا تميل كماالريح، شكرا للمة العيلة الأدبيةوالذكريات الرمضانية الجميلة ولحظات الصفو والإبهار.

شكرا من القلب للمتابعة والتصميم على الأخذ بيد المبدع الحقيقي شكرا على المسير وتصدر المشهد الثقافي بمجموعة من مبدعين من مختلف أرجاء الوطن العربي كشف عنهم اللثام فكانوا نجوما متلألأة في سماءالأدب بعصرناالحديث.

شكرا للحظات الإبداع العالية الجودة من شعراء وشواعر نادي” الفاضلة” ،حقا امتاع وإبداع بلآ حدود.

هكذا اصحاب الرسالات أنبياء حرف…صلوات لقلوبهم ودعاء .

وإلى لقاء مع تجربةِ أدبيةِفريدةِ أخرى في سلسلة مقالات “صناع المحبة” قلوب تصدرت المشهد الثقافي بتمكن وجدارة وحب وحرفية من أجل الإرتقاء بوجه المجتمع ولأجل غد افضل لأجيال قادمة بإذن الله علّْها تعرف أن بالحب والحق والخير والجمال وحده يعلو الإنسان.

زر الذهاب إلى الأعلى