Site icon بوابة العمال

د.أحمد عمر هاشم: تحلُوا بأخلاق نبينا الكريم ليرفع الله عنا البلاء ويحقق لنا العزة والرخاء

قال فضيلة أ.د/ أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن هذه الندوة تحت عنوان “الدين والوطن في قلب الأزهر”، ذكرتنا بدور الأزهر الشريف أيام العبور حيث كان للأزهر وقفة جهادٍ وتقويةٍ للروح المعنوية للمقاتلين على الجبهة، وتذكرنا أيضا كيف قاد فضيلة الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر آن ذاك كتائب الدعوة لدعم جنودنا البواسل في هذه الملحمة التي أعادت لنا الأرض والعزة والكرامة.

وأشار فضيلته خلال الندوة التي نظمها قطاع المعاهد الأزهرية تحت عنوان:”الدين والوطن في قلب الأزهر” بمركز الأزهر للمؤتمرات، إلى رؤية فضيلة الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر، للرئيس السادات ـ رحمة الله عليه ـ والتي بشره فيها بالنصر، فانطلق جنودنا البواسل على الجبهة يدافعون عن الأرض والعرض، وانطلق الإمام الأكبر من فوق منبر الأزهر يخاطب الأمة جميعًا ويقول هذه الحرب جهاد في سبيل الله، فأتت المعركة وكان النصر بعون الله.

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، إن ذكرى مولد خير خلق الله، الرحمة المهداه من الله للعالمين؛ تتزامن مع الأحداث التي حملت رسائل وجهت بالإساءة لأطهر من مشى على الأرض، هذه الإساءة التي أحزنت الملايين من المسلمين حول العالم، موضحًا أن هذه الإساءات لن تنال من شخص ومقام سيد المرسلين الذي قال عنه مؤرخون ومستشرقون “ما وجدنا في العالم كله شخصيةً غيرت العالم للأمن والسلام مثل محمد “صلى الله عليه وسلم”.

وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الأزهر الشريف هو قلب الأمة الإسلامية النابض، وهو حامل مشاعل النور لأكثر من ألف عام، ضم في جنباته أبناء المسلمين من كل مكان، وأرسل علمائه في ربوع المعمورة ينشرون العلم ويضيئون ظلام الكون بتعاليم الإسلام السمحة، مؤكدًا أن الأزهر سيظل رافعًا لرعاية الحق، مدافعًا عن دينه وعن رسوله الكريم، مطالبًا الأمة الإسلامية جميعا أن يعودوا لرشدهم، وأن يتوحدوا جميعًا صفًا واحدًا، وأن يقتدوا بنبي الرحمة ويتحلوا بأخلاقه صلى الله عليه وسلم، لكي يرفع الله عن البلاء ويحقق لنا العزة والتقدم والرخاء.

Exit mobile version