Site icon بوابة العمال

عاطف عبد الستار يكتب : مصر و أوروبا.. وصعوبات القادم

 

إذا ماتت الضمائر ماتت الشعوب.. وإذا ماتت الشعوب ضاع الوطن..إنها لحظات حرب لا ينفع معها سوى الوقوف خلف مصر لمواجهة الأشرار والفتن القادمة .

 

العيون المخلصة رصدت اجتماعات ومحادثات تواصل للتجهيز لأعمال ضد مصر تخرج للنور أواخر يناير القادم.. سيجتمع كل الخونة . انهم يحلمون بأسقاط مصر ليل نهار ومحاولتهم القادمة ستكون شرسة لو كان باين هو الرئيس الحاكم لأمريكا.

 

عندما شعرت دول أوروبا بالخطر سارعوا إلى مصر سعيا للحفاظ على السلام في العالم المعرض للحروب والعمليات الإرهابية في الفترة المقبلة .

 

مصر القوية والكبيرة تلقت مكالمات واتصالات وزيارات أوربية كثيرة خلال الأيام الماضية بعد إعلان فوز بايدن فى الإعلام تظهر مدى الخوف الأوروبي خاصة مع تصاعد العمليات الإرهابية في القارة العجوز .

 

دول أوروبا مرعوبة من بايدن وسعيه لتفيذ برنامج أوباما المبنى على الفوضى الخلاقة والمظاهرات والإرهاب ولعبة حقوق الإنسان لتدمير الدول. الاتحاد الاوروبى يتجه لغلق مقرات الاخوان وتصنيفها تنظيم إرهابى بعد تأكد علاقتها بالارهاب.

 

هناك مخاوف حقيقة فى أوروبا والشرق الأوسط من تسليم السلطة لرجل صهيوني بلغ من العمر أرذله . وبطبيعة الحال سيسلم الأمور إلى نائبته الماسونية كمالا هاريس لاستكمال خطوات الهدم والتفريغ التى بدأت مع اطلاق كورونا بهدف هدم الاقتصاد الغربي لصالح القوي المتحكمة في العالم .

 

وتستكمل حاليا مع التجهيزات الجارية لتمكين الأمازيغ الذين تم تدريبهم في ليبيا للاستيلاء على السلطة بالجزائر والمغرب .. وتنفيذ مشروع دولة الأكراد الموزعين بأكثر من دولة.

 

كما تم تكوين جيش السفياني في العراق وهم علي استعداد للانطلاق عندما يحصلون علي الاشارة ليتحرك جيش السفياني مع جيش الامازيع لاشعال فوضي عارمة في جميع البلاد العربية.

 

 

فلنستعد جميعا لاحداث اغرب من الخيال بقدوم بايدن ‘النعسان” رئيسا لأمريكا وتسريع كبير لأجندة التحالف الصهيوني الأمريكي المنفذ للأهداف الشيطانية پإقامة النظام العالمي الجديد.

 

المحروسة تقف منفردة لتحمى دين الله فى أرضه وتحفظ الإنسانية والبشرية من تنظيم عالمى يدير العالم ويضم كل شياطين الأرض ليحارب مالك الملك ويسعى ليطفئ نوره فيأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

 

مصر قوة خير أمام قوة شر لا تؤمن بالله وتعادى الإنسانية وتتحالف مع الشيطان والدجال.

 

وسنعلم لماذا منح الرئيس السيسى لقب المشير ؟

 

العزه لله وحده لا شريك له و النصر لمصر بأمر قهار السماوات و الارض .

Exit mobile version