أهم الأخبارالعمال

تدخل حكومي و مخالف للاتفاقيات الدولية.. نيازي مصطفى: مطلوب تعديل قانون المنظمات النقابية

كتبت – نجوي ابراهيم

وصف الدكتور نيازي مصطفي استاذ التشريعات الاجتماعية بكلية الحقوق جامعة القاهرة ، قانون المنظمات النقابية رقم ٢١٣ بانه فترة انتقالية ورغم كونه خطوة علي الطريق ليجعل الاداء النقابي افضل ، ولكن به كثير من الانتقادات ولم تخلو بعض مواده من التدخل الحكومي ومخالفة الدستور .

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها جمعية خريجات الجامعة عضو الاتحاد الدولي للجامعات بجنيف بالتعاون مع لجنة المرأة بالنقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والاخشاب اليوم السبت ٥ ديسمبر الجاري بمقر الجمعية بجاردن سيتي ، بعنوان “نحو بيئة عمل آمنة ” .

وقال الدكتور نيازي مصطفي ان المادة ٤٤ من قانون المنظمات النقابية تتعارض فيما تقرره من ان” اذا خلا محل احد أعضاء مجلس إدارة المنظمة النقابية العمالية لأي سبب ، حل محله المرشح التالي له في عدد الأصوات ” مع المادة ٣٨ من ذات القانون فيما تناولته بخصوص التقاعد ، قائلا ان التقاعد هو احد أسباب خلو المحل ومنصوص بالمادة ٣٨ علي جواز استمراره .

واضاف ان المادة” ٥١” تتناول قواعد التفرغ للعمل النقابي وجعلته بيد الوزير المختص من خلال اللائحة التنفيذية ، مؤكدا ان ذلك تدخل حكومي واضح ومخالف للاتفاقية ٨٧ لمنظمة العمل الدولية التي صدقت عليها مصر .

كما اشار الدكتور نيازي مصطفي الي المادة ٧ من القانون والتي اجازت للوزير المختص ولكل ذي مصلحة طلب حل مجلس ادارة المنظمة النقابية العمالية في الحالات الاتية : مخالفة مجلس الادارة لاحكام القانون او لائحته التنفيذية بعد انذاره بازالتها خلال ١٥ يوما ، او ارتكاب مجلس الادارة مخالفات مالية او ادارية جسيمة ، واصفا ذلك بانه يمثل تدخلا من جانب الجهة الادارية في العمل النقابي ويخالف الاتفاقية ٨٧ كما ان الفقرة الثانية لم تحدد نوعية المخالفات فضلا عن درجة الجسامة المتطلبة.

شارك بورشة العمل عضوات من لجنة المراة بالنقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والاخشاب ، وممثلي جمعية خريجات الجامعة مسئولي مشروع العنف ضد المرأة ” ضد التحرش” ، حنان السنهوري امين الصندوق و منسقة المشروع، بيرين محمد وجدي عضو مجلس الإدارة عن الشباب و مديرة المشروع


الجدير بالذكر ان جمعية خريجات الجامعة احدي جمعيات المجتمع المدني واقدم جمعية اهلية نسائية ثقافية بمصر، تأسست باسم اتحاد الجامعيات سنة ١٩٥٣من مجموعة من الرعيل الاول لخريجات الجامعة المصرية واهداها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مقرها الحالي ، وتم اشهارها في سنة ١٩٦٤ باسم جمعية خريجات الجامعة طبقا لقانون وزارة الشئون الاجتماعية حينئذ .

ومن ابرز اهداف الجمعية ، تنسيق جهد الجامعيات في مجالات التنمية المختلفة من اجتماعية و علمية و ثقافية .
-الدفاع عن قضايا المرأة و المساهمة في فتح مجالات العمل لشباب الخريجات .
-تدريب الشباب في مجالات تنمية المجتمع مع المساعدة في ايجاد فرصة عمل مناسبة لدراستهم.

زر الذهاب إلى الأعلى