أهم الأخبارالعمال

عمال الدلتا للاسمدة وأسرهم يفترشون الارض ويدخلون في اعتصام مفتوح بمقر الشركة..صور

كتبت – نجوي ابراهيم

لليوم السادس علي التوالي يفترش العاملين بشركة الدلتا للاسمدة الارض بعد ان اضطرهم الخوف علي مصدر رزقهم الي الدخول في اعتصام مفتوح بمقر شركتهم ، التي يصر محافظ الدقهلية الدكتور ايمن مختار علي اغلاقها ونقلها الي شركة النصر للاسمدة بالسويس وتحويل ارض الشركة الي كمبوند.

اجبر طول أزمة شركة الدلتا للاسمدة العمال على جلب أسرهم إلى الاعتصام في مقر الشركة ، اطفال وسيدات وزوجات وازواج تركوا البيوت خوفا من ضياع شركة هى كل حياتهم.

العاملين بشركة الدلتا للاسمدة ليست لهم مطالب فئوية ، كل مطلبهم هو تشغيل الشركة والحفاظ علي صرح صناعي انشأ عام ١٩٧٥ ، ٦٥٠٠ اسرة يناشدون الرئيس السيسي لانقاذهم وانقاذ شركتهم من الغلق اوالنقل والمطالبة بالتطوير على ارض الدلتا بطلخا والتي تعتبر مدينة بذاتهاوعدم تصفيتها أونقلها الى محافظة السويس .

2500 عامل ( عمالة مباشرة ) وما يقرب من 2500 عامل عمالة غير مباشرة بإجمالى 5000 الاف اسرة هم اسر العاملين بشركة الدلتا للاسمدة ، هذا بخلاف 1500 اسرة أخرى قاطنى المدينة السكنية بشركة الدلتا للاسمدة يستغيثون من تعنت محافظ الدقهلية واصراره علي غلق الشركة من اجل نسبة المحافظة في قيمة الارض عند بيعها والتي يتردد ان نسبة المحافظة تصل الي ٣ونصف مليار جنيه.

يستغيث العاملين بالدلتا للاسمدة بالرئيس السيسي لانصافهم واعادة الحياة للشركة التي توقفت منذ شهر ابريل الماضي نتيجة حريق اوقف الافران ، ولا مطلب لهم سوي تحديث وتطوير المصنع علي ارضه بطلخا ومراعاة الكوادر الشابة والعمالة المؤهلة والمدربة بدلا من تشريدهم، خاصة وان المصنع محتاج فقط لإعادة التشغيل ٣٦٠ماسورة لفرن الغاز لعودة الحياة مرة اخري للمصانع بطلخا.

وانفجرت ازمة شركة الدلتا للاسمدة عندما فوجئ العاملين بالشركة يوم الخميس الماضى الموافق ٣ ديسمبر الجاري بحضور احد القيادات ومعه لجنة مطالبين بعمل رفع مساحة الشركة وان هناك لجنة سوف تحضر الى الشركة لتسلم الشركة ، وانه سيتم نقلها الى محافظة السويس ،الامر الذى اثار حفيظة العاملين بالشركة واسرهم مما أدى الى حدوث اعتصام مفتوح داخل الشركة وارتفعت اصواتهم مستغيثين بالرئيس السيسي لانقاذ الشركة .

شركة الدلتا للاسمدة صرح صناعى عملاق أنشأت عام 1975 في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات والذى أطلق عليها أثناء أفتتاحهـا لقب (( مارد الدلتا ))، تلك الشركة التي تقوم بدعم الاقتصاد القومى ودعم الفلاح لتحقيق التوازن في الأسعار ، تواجه الان شبح التصفية والاغلاق ، بعد الاصرار علي نقلها الي السويس وايقاف الخطوات التي تم اتخاذها لتطويرها علي الارض بطلخا ، تحت زعم ان النقل اقل تكلفة، ويبدو ان ملف الدلتا للاسمدة به بعض المغالطات المخالفة للحقائق والتي تجعل متخذي القرار يرون صورة مخالفة للواقع .

زر الذهاب إلى الأعلى