عاطف عبد الستار يكتب : سر الاحتياج الأوروبي لمصر
كل الحملات ضد فرنسا تستهدف منع التعاون بين فرنسا ومصر، في ملف مكافحة التطرف وتنظيمات الإسلام السياسي التي تنفذ أجندة تركية ممولة قطريا داخل فرنسا وأوروبا.
أهم دولة تستطيع دعم فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وقبرص هى مصر، لإنها نجحت فى تحجيم نفوذ الإخوان، و قادت تحالفات هزمت المشروع التوسعي العثمانلي لمخبول اسطنبول.
نقل الخبرات المصرية لأوروبا يحدث مشكلة ضخمة للتنظيمات المتطرفة الماسونية التى تتمتع بحرية حركة هناك، وطبعا لتركيا.
أبواق اعلام الفتنة حاولت تصوير زيارة السيسي لفرنسا فى ظل المقاطعة المزعومة لمنتجاتها على انها استهانة بالاساءة لرسول الله عليه الصلاة والسلام.
قطر دفعت لصحفيين لإحراج السيسي بالأسئلة عن حقوق الإنسان والحريات في المؤتمر الصحفي المشترك مع ماكرون فى قصر الاليزيه بهدف تحسين صورة الأخوان وللضغط علي ماكرون لتعطيل صفقات التسليح وربطها بملف حقوق الإنسان.
النتيجة كانت مبهرة، السيسي قلب الترابيزة ووضح امام العالم حقيقة الأخوان ، وأنهم السبب في موجة التطرف الذي تعاني منه أوروبا ، وكان رد ماكرون إنه مستمر في دعم مصر وإن مبيعات الأسلحة غير مشروطة بملف حقوق الإنسان، وأنه يعتذر للمسلمين عن الإساءة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
كلمة حريات اصبحت حجة لكل متطرف ثورجي ديني او علماني . بحجة الحريات دول كتيرة وقعت. وكانت النتيجة نشر الارهاب والخراب والدمار والطائفية .
الشعوب فى دول العراق وليبيا واليمن وسوريا ولبنان وتونس أصبحت تعيش فى رعب العصابات والمليشيات والجوع والدمار والسرقات والتفجيرات وانهيار الدولة والاقتصاد والخدمات.
الحريات التى يقصدوها بالنسبة لنا كلمة سيئة السمعة. لو الخيانة والعمالة والارهاب حرية سيرفض الشعب المصري هذا النوع من الحريات الكاذبة.
أمن وارواح الملايين من الاغلبية المسالمة مهدد بشرور أقلية مدعومة وممولة من اشرار العالم. ومازال لدينا انطاع من الناس مؤيدين للفوضى ولأخوان الضلال ومصممين على إسقاط مصر بدعوى الحريات والديمقراطية.
شاهدت فيلم إسمه Mosul الموصل المدينة العراقية الشهيرة موجود علي netflix يحكى قصة لواقع يعاني منه العراق حاليا. كانت مصر ستعيش معاناة أكثر سوادا مما يعرضه الفيلم لو استمرت جماعة بني صهيون فى حكم مصر
وقال لى صديق على الفيس بوك : الشعب الليبي يحلم بأن شخص مثل السيسي يحكمهم ويعيد لهم الأمن والاستقرار. الشعب الليبي منهم الان من يمد يده من الحوع. الليبيون الان عمال باقل يومية اي اقل من الأفارقة.
الحمد لله علي نعم الامن والامان والاستقرار والتنمية وكفي بها نعمة
وشكرا لفتاح الخير الذي نجح فى مصر فى الحفاظ على حقوق الانسان الحقيقية والأساسية مثل حق الانسان فى الأمن والتنمية والصحة والتعليم والعمل والسكن والسفر وفى الحياة وحمايته من الموت والتشرد على يد اعداء الانسانية.
فرنسا واوروبا لا ينظرون لمصر الآن باعتبارها الدولة الأكبر والأقوى عربيا وافريقيا بل يرونها القوة العظمى التي انتصرت وحدها على التنظيم الإرهابي الماسوني الذي يشعل النار في كل دول العالم.
بعد زيارة فرنسا ،السيسي يتوجه الى بروكسل لبحث طلب أوروبا من مصر دعم الاتحاد فى محاربة الإرهاب.وكان ماكرون و ميركل طلبا مساعدة مصر لمواجهة التيارات المتطرفة في أوروبا. وتعقد قريبا القمة الأوروبية لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
سبحان مغير الأحوال.