بنك الإسكندرية يدعم مدرسة “تواصل” في عزبة خير الله بالتعاون مع مؤسسة Star Care وجمعية تواصل
انطلاقاً من استراتيجيته للتنمية المجتمعية، شارك بنك الإسكندرية في افتتاح مدرسة “تواصل” بعزبة خير الله بالقاهرة، التي تم إنشاءها بالتعاون مع جميعة تواصل لتنمية استطبل عنتر ومؤسسة Star Care لرفع مستوى التعليم والتدريب والفنون بمنطقة اسطبل عنتر، واستيعاب عدد أكبر من طلاب التعليم الأساسي ليصلو إلى 500 طالب، حيث شارك بنك الإسكندرية في تأسيس وتجهيز المدرسة لتضم 12 فصلاً، ومعمل علمي، وقاعة تدريب واجتماعات وقاعات أنشطة حرفية ، ومسرح، وعيادة، ومطبخ، وغرفة فنون وموسيقى وتجهيزات لاستيعاب ذوى الاحتياجات الخاصة. كما تم تجهيز مبني المدرسة بمسطح اخضر لزراعة السطح لتدريب الطلاب على أعمال البستنة، بالإضافة الي وحدات ألواح شمسية لإمداد المدرسة بالطاقة اللازمة للتشغيل مع الحفاظ على البيئة المحيطة والاستفادة من الموارد الطبيعية، لغرس مفاهيم الاستدامة البيئية للطلاب.
وحضر حفل الافتتاح لفيف من كبار الشخصيات القيادية وعلي رأسهم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي بالنيابة عن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين الدكتور رضا حجازي بالنيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بالإضافة إلى عدد من كبار ممثلي بنك الإسكندرية ومنهم الأستاذة ليلى حسني رئيس مكتب المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية، والمهندس محمد أبو يوسف رئيس جمعية تواصل لتنمية اسطبل عنتر، والاستاذة امنية حنا المدير التنفيذي لمؤسسة Star Care بالإضافة الي مجموعة من السادة الصحفيين والإعلاميين.
وقالت الدكتورة هالة السعيد إن افتتاح مدرسة تواصل يعد ترسيخ لجهود الدولة وجهود رؤية مصر 2030، مؤكدة أهمية المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، فدور المجتمع المدني يعتبر مكمل لدور الدولة؛ وكذلك التعاون مع القطاع الخاص في إطار اهتمام الحكومة بتطوير الأماكن غير الآمنة والمناطق العشوائية في المحافظات المختلفة. كما أكدت السعيد فخرها بوجود مثل هذا النموذج المتكامل من المدارس المجتمعية في مصر، فهي مدرسة متكاملة من حيث تعليم الأطفال، وتدريبهم على الحرف، وربطهم بسوق العمل،
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أهمية الجزء التعليمي بالمدرسة والتعرف على تفاصيل كل محافظة من محافظات مصر وإطلاق اسماء المحافظات على الفصول وهو ما يمثل قدر عال من الوعي، كما لفتت السعيد إلى وجود مجموعة كبيرة من الحرف اليدوية بالمدرسة للفتيات والمتسربين من التعليم، مما يساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة مشاركة المرأة والشباب في سوق العمل.
وفي هذا الإطار، صرح السيد دانتي كامبيوني- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك الإسكندرية:” نحتفل ليس فقط بتشييد واحدة من أهم المدارس بالمنطقة، انما نحتفل ايضاً بما توفره “تواصل” من أعلى مستوى من وسائل التعليم الحديثة، مما يساهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة”. وأضاف دانتي: “تأتي مشاركة بنك الإسكندرية في إطار استراتيجية البنك للمساهمة الفعالة في تنمية المجتمعات التي يعمل بها، لذلك نعتز بمساهمتنا لدعم هذا الصرح الذي يهدف الي تعزيز فرص التعلّم مدى الحياة، وتمكين المناطق المحيطة اقتصادياً من خلال مركز تدريب حرفي للشباب والسيدات.”
وصرح المهندس محمد أبو يوسف رئيس جمعية تواصل لتنمية استطبل عنتر أنه في إطار سعى الجمعية للمساهمة في تطوير عشوائيات عزبة خير الله، وإيمانًا بأهمية دور المجتمع المدني والمشاركة المجتمعية في حل مشكلة التسرب من التعليم وإيجاد فرصة عمل، قامت الجمعية في 2013 بالتعاون مع عدد من الشركات الخاصة بشراء قطعة ارض مساحة 1000 متر مربع لبناء مدرسة جمعية تواصل. ووجه أيضاً الشكر لبنك الإسكندرية ومؤسسة ستار كير وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساهمتهم في إنهاء أعمال البناء والتجهيزات.
وشهد الافتتاح عرض فيديو لتاريخ تأسيس مدرسة تواصل، وجولة بالمدرسة لتفقد الفصول ورش الحرف اليدوية، ومجموعة من العروض الفنية الايقاعية، منها جزء من مسرحية “حتحور في الدبخانة” داخل قاعة المسرح، وهو عرض مسرحي يناقش مفهوم التعايش السلمي والتسامح بين أفراد المجتمع الواحد، حيث تناولت تاريخ مصر وهويتها كمهد للديانات السماوية ونموذج للتعايش والتسامح بين شعبها.