كتبت – نجوي ابراهيم
لجأت السيدات العاملات بشركة الدلتا للاسمدة والصناعات الكيماوية ،احدي شركات قطاع الاعمال العام التابعة للشركة القابضة للكيماويات، الي طرق كافة الابواب لايجاد حل لحمايتهن وزملائهم من غلق الشركة ونقلها للسويس وتعريضهم للبطالة والتشرد، محددين مطالبهم باعادة تشغيل الشركة وتطويرها علي ارضها وليس غلقها او نقلها .
وقامت ٢٥٠ سيدة ما بين امرأة معيلة و أرملة ومطلقة وسيدات وآنسات مرتبطة بدعم اسرهن اقتصاديا واجتماعيا ، بمخاطبة سكرتارية المراة العاملة بالاتحاد المحلي لعمال الدقهلية ، لايصال صوتهم وشكواهم حفاظا علي الاستقرار الاسري وعدم تشريدهم وتفريق الاسر والعائلات ، والحفاظ علي شركة الدلتا للاسمدة.
وقالت السيدات في شكواهن ان شركة الدلتا للاسمدة والصناعات الكيماوية تتعرض لحملة هجومية ممنهجة تهدف الي تصفية الشركة واخلاء ارضها وتشريد عمالها من قبل بعض المنتفعين واصحاب المصالح بدون اي خطط لتعويض العاملين .
ووجهت العاملات استغاثة لكافة الجهات المعنية باسم 2500 عامل ( عمالة مباشرة ) وما يقرب من 2500 عامل عمالة غير مباشرة بإجمالى 5000 الاف اسرة هم اسر العاملين بشركة الدلتا للاسمدة والصناعات الكيماوية ، هذا بخلاف 1500 اسرة أخرى قاطنى المدينة السكنية بشركة الدلتا للاسمدة يستغيثون لإنقاذ شركتهم من الغلق اوالنقل والمطالبة بالتطوير على ارض الدلتا بطلخا والتي تعتبر مدينة بذاتهاوعدم تصفيتها أونقلها الى محافظة السويس .
وقالت نهاد عبيد رئيسة سكرتارية المراة العاملة والطفل بالاتحاد المحلي لعمال الدقهلية ، ان ازمة شركة الدلتا للاسمدة مازالت مستمرة ودخل العاملين في اعتصام مفتوح منذ اسبوعين دفاعا عن شركتهم ، وخوفا من التشريد والبطالة ، مطالبين بتطوير وتحديث الشركة علي ارضها بطلخا وعدم نقلها الي السويس .
ووجهت نهاد عبيد الشكر الي الكيمائي عماد حمدي رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات لموقفه الداعم لمطالب العاملين بشركة الدلتا للاسمدة ، ومخاطبته لكل الجهات المعنية بتشغيل وتطوير الشركة علي ارض طلخا ، مشيرة الي ان العاملين يستمدون قوتهم من دعم النقابة العامة والتنظيم النقابي الحامي لحقوقهم .
