الفواكه الحمراء تقوى الإنسان فى محاربة الأمراض…و نصائح لتقوية الجهاز المناعي

تتميز الفواكه الحمراء، بإمداد الجسم بالعديد من الفوائد، وتعزز جهاز المناعة، وتحتوي على كثير من المعادن والفيتامينات التي تساعد الجسم على محاربة الأمراض.

 

أبرز الفواكه الحمراء المفيدة للجسم

 وفقًا لموقعي Webmd، وMedicalnewstoday ترصدها بوابة العمال فيما هو تالى:

الرمان

– يحتوي الرمان على حمض بيونيسيك وهو من الأحماض الدهنية غير المشبعة، كما يساهم في الحماية من التعرض لأمراض القلب، بالإضافة لاحتواء بذوره على نسب جيدة من الألياف التي تساعد على تقليل امتصاص الدهون في الدم، والوقاية من ترسيب الدهون على الشرايين، كما تعمل بذور الرمان على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وبالتالي يحمي من التعرض للجلطات وتصلب الشرايين

الكرز

– يحتوي الكرز على الألياف الجيدة، بالإضافة إلى فيتامين سي والبوتاسيوم، الذي يساعد على ضبط ضغط الدم، والحد من انخفاضه، بالإضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحد من الإصابة بالنقرس، والتي تزيد من إنتاج الإنسولين بنسبة 50%، وبالتالي يعتبر من الفواكه المفيدة لمرضى السكري، فضلًا عن فوائده لتحسين الذاكرة وصحة الدماغ، وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

التوت البري

– التوت البري يقتل الخلايا السرطانية، وذلك وفقًا للدراسات التي أجريت عليه، بالإضافة إلى قدرته على منع التصاق البكتريا بجدران المسالك البولية، وجدار المعدة التي تسبب القرح بها، كما يحتوي التوت البري على فيتامين سي، كما يحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن الخيارات الجيدة لمن يريد انقاص وزنه، وذلك لاحتوائه على نسب قليلة من السعرات الحرارية.
– الفراولة من المصادر الجيدة لحمض الفوليك، الذي يساعد على تحسين صحة القلب، كما يعزز من فرص الإنجاب لدي السيدات، ويساهم حمض الفوليك على تقليل خطر حدوث التشوهات وخاصة تشوهات الأنبوب العصبي عند الأجنة، وتعد الفراولة أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين سي ومضادات الأكسدة، وبالتالي تعزز من الجهاز المناعي بالجسم، كما تحتوي على الألياف التي تقلل من امتصاص الدهون والكوليسترول في الدم، بالإضافة لاحتوائها على نسب قليلة من السعرات الحرارية.

البطيخ

– البطيخ من الفواكه التي تعد مصدرًا جيدًا لـ “اللايكوبين”، الذي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك عن طريق خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، كما يحد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا، كما يحد من خطر الضمور البقعي، ويساعد البطيخ عل تحسين وظائف الأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بالسكته الدماغية.

البرقوق الأحمر

– يحتوي البرقوق الأحمر على العديد من المعادن الهامة للجسم، مثل الحديد والنحاس الذي يعمل على تنظيم حركة الجهاز العصبي وإنتاج الكولاجين، كما يعزز صحة خلايا الدم في الجسم، بالإضافة إلى العمل على تدفق الدم بصورة سليمة إلى الجسم، لاحتوائه على العناصر الغذائية الهامة، بالإضافة إلى أنه يعمل على وقاية الجسم من أمراض القلب مثل تصلب الشرايين وغيرها من الأمراض، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تمنع إجهاد أعضاء الجسم.

التفاح الأحمر

– أن تناول التفاح الأحمر يمكن أن يحمي الخلايا العصبية من السمية الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، كما أنه يمكن أن يلعب دورًا هامًا في الحد من مخاطر الاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى أنه يحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فضلا عن وقايته في الوقاية من سرطان الثدي، لأنه من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة المهمة والفلافانويد والألياف الغذائية

نصائح لتقوية الجهاز المناعي

– الاسترخاء والابتعاد قد المستطاع عن التوتر والعصبية والقلق، لأن الانفعالات الداخلية من أهم أسباب ضعف جهاز المناعي، خاصًة أنه يوجد علاقة وثيقة بين المناعة والجهاز العصبي المركزي.

– الابتعاد عن تناول الأدوية والمضادات الحيوية بصورة عشوائية، لأنها تتسبب في ضعف المناعة.

– المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تساهم في تنشيط الدورة الدموية بالجسم، وتعزيز جهاز المناعة بالجسم، والوقاية من هشاشة العظام وأمراض القلب والسرطان.

– الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، بحيث تتراوح عدد ساعات النوم يوميًا من 7 إلى 9 ساعات، لتعزيز إفراز هرمون الكورتيزول المقاوم للالتهابات والمفيدة لتعزيز جهاز المناعة.

– الإقلاع عن التدخين، سواء الإيجابي أو السلبي.

– غسل اليدين جيدًا وتدليكها لمدة دقيقة على الأقل خاصة قبل تناول الطعام، للتخلص من الجراثيم والميكروبات التي قد تنتقل إلى الجسم عن طريق الفم.

وينصح الدكتور محمد سيد مسعود، أستاذ التغذية ورئيس مركز معلومات الأمن الغذائي، بالابتعاد تمامًا عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمقليات، لأنها تمنع الجسم من الحصول على العناصر الغذائية المتوفرة بباقي المأكولات، كالحديد، والزنك، والكالسيوم، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بالأنيميا، نتيجة ضعف الجهاز المناعي بالجسم، وذلك لاحتوائها

ويشدد مسعود على أهمية استبداله الأطعمة الدسمة بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تساهم في تقوية الجهاز المناعي، ما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض.

ويتفق معه الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح، مشيرًا إلى ضرورة الحصول على المصل المضاد للإنفلونزا من الجهات المعنية بذلك الأمر قبيل حلول فصل الشتاء، لتعزيز المناعة ومقاومة الأمراض الفيروسية، أمثال نزلات البرد والإنفلونزا.

 

مناعة الجسم تضعف خلال الشتاء.. فما السبب؟

 

تكثر العدوى بنزلات البرد والإنفلونزا مع إقبال فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، كما تزداد نوبات الإصابة بالحساسية لأن مناعة الجسم تضعف خلال الشتاء.. فما السبب؟

الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة ومدير مركز الحساسية والمناعة بمعهد المصل واللقاح، أوضح أن تعرض الجسم للبرودة يتسبب في انقباض الأوعية الدموية، وبالتالي يقل تدفق الدم المحمل بالأجسام المناعية في الأوعية والشرايين إلى باقي أعضاء الجسم، خاصة الجلد والأغشية المحيطة بالأنف والرئة والجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى ضعف المناعة وسهولة التعرض للعدوى.

أضاف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن درجة حرارة الجسم عندما تنخفض درجة مئوية واحدة فذلك يتسبب في انخفاض المناعة 40%، خاصة عند الأطفال كبار السن والحوامل ومرضى الحساسية، إلى جانب التعرض للتلوث والأتربة وحبوب اللقاح التي تتسبب في إثارة الحساسية عند مرضى الحساسية.

 

إجراءات ضرورية لتقوية جهاز المناعة

قدم بدران، روشتة لتقوية جهاز المناعة في فصل الشتاء وتعزيز مقاومة الأمراض، تشمل:

– الحرص على التدفئة الجيدة للجسم بشكل عام وللأطراف بشكل خاص على أن تشمل الأذن، اليدين، القدمين، وهو ما يساهم في إعادة تدفق الدم في الأوعية الدموية.

 

– تدفئة الأنف جيدًا لأن برودة الجو تتسبب في ضعف مناعتها وبما أنها بوابة دخول الهواء للجسم، فتقل قدرتها على فلترة الملوثات والبكتيريا.

 

– الحرص على تناول المشروبات الدافئة، واستنشاق بخارها خاصة لمرضى الحساسية سواء الأنف، أو الصدر فذلك يساعد على تنشيط الشعيرات الدموية الموجودة في الأنف.

– الحركة وممارسة الرياضة، خاصة أنها تؤدي إلى تحريك العضلات الهيكلية ما يؤدي إلى إنتاج الطاقة التي تعطي الشعور بالدفء.

 

– التدفئة جيدًا خلال ساعات النوم خاصة لمرضى الحساسية، لأن درجة حرارة الجسم تنخفض ليلًا وهو ما يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية والإصابة بأزمات ربوية.

– الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية جهاز المناعة.

– تجنب الإفراط في تناول المضادات الحيوية عند الإصابة بفيروسات البرد والإنفلونزا.

– تجنب التعرض لتيار الهواء البارد بشكل مفاجئ وخاصة مرضى الحساسية سواء الأنف، او الصدر.

– غسل اليدين باستمرار للوقاية من انتقال الفيروس من اليديد عند مصافحة شخص مصاب بالعدوى.

– تجنب السعال أو العطس في اليدين لعدم انتشار الجراثيم، واستخدام المناديل الورقية.

– الابتعاد قدر المستطاع عن الضغوط النفسية والعصبية نتيجة وجود علاقة بين جهاز المناعة، والجهاز العصبي المركزي.

– الحصول على عدد ساعات نوم كافية خلال ساعات الليل لأن ذلك يؤدي إفراز الكورتيزون الذي ينشط ليلًا، وهو مضاد للالتهابات، ويعزز وظائف جهاز المناعة

زر الذهاب إلى الأعلى