العمال

العاملون بمحاجر البحيرة : الدمج في الشركة الوطنية الحل الأمثل والتوزيع على المديريات قتل حقيقى للخبرات

كتب – عبدالعظيم القاضي

وجه عبد الناصر حسن يسن من العاملين بمشروع محاحر البحيرة استغاثة عاجلة الى الرئيس عبدالفتاح السيسي ،

كحل اخير لنجدة عمال محاجر البحيرة قبل تشريدهم، وتوزيعهم على إدارات محافظة البحيرة بعد ان افنوا حياتهم بالمحاجر ، مؤكدا ان الدمج في الشركة الوطنية للتعدين الحل الأمثل والتوزيع على المديريات قتل حقيقى للخبرات ،

وطرح عددا من العاملين اسئلة مضمونها ، كيف يتم توزيعهم على المديريات ويبدأون عملا جديدا لا يعرفون عنه شيئا وهم ابناء المحاجر وظلوا

لعقود من الزمن يعملون بها ؟

أكدوا انه من الأفضل الاستعانة بهم والاستفادة من خبراتهم داخل الشركة الوطنية خاصة وان لديهم الخبرات الكافية للنهوض بالشركة وتعظيم الأرباح ، فهل من مجيب ؟

قال عبدالناصر حسن انه عمل فى مشروع محاجر البحيرة متذ عام ١٩٩١بكل شرف وامانة فهل جزاء من عمل بما يرضى الله ان يذهب الى عمل لا يعلم عنه شىء؟

هل بعد ان تخطى العمر فوق الخمسين انتقل الي عمل جديد هل بعد ان كنت اعيش على راتب شهرى ودخل ثابت بالحلال ابدأ عمل جديد لا اعرف ما يدور فيه ؟

لماذا لا نعمل فى الشركة الوطنية للتعدين بكل الخبرة التى اكتسبتها طوال السنين وتكون الشركة الوطنية للتعدين هى المسؤولة عنا ؟

yoast

زر الذهاب إلى الأعلى