توقفت كثيراً أمام الأحداث الصادمة التي رأيناها جميعاً ونعيشها الآن نحن عمال مصر وخاصة شركات قطاع الأعمال.. والتي أخرها وأكثرها رعباً تصفية مصنع الحديد والصلب والذي تم تأسيسه عام ١٩٥٤ في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.. أي منذ ٦٧ عاماً من العمل الشاق والدؤوب.. وهنا كانت الفاجعة لي ،
والسؤال الذي طرح نفسه كيف لنا ولسعينا تحت قيادة حكيمة تسعى جاهدة للنهوض بمصرنا الحبيبة والتقدم بالصناعة والإنتاج أن تساعد هذه الوزارة على مثل هذا القرار… فأين كانت وزاره قطاع الأعمال عندما ارتفعت أسعار الفحم والكهرباء على مصنع الحديد والصلب وأين هي من تدمير شركات الأسمنت والنسيج والصناعات الغذائية وغيرها،
أتمنى أن تسارع القيادة السياسية الحكيمة بإعادة النظر جدياً في عودة الأبناء لديارهم …وهي عودة الشركات إلى وزارتها الاصلية المختصة…. فتعود المصانع لوزارة الصناعة…. وشركات المقاولات لوزارة الإسكان….. وشركات النقل البري والبحري لوزارة النقل….. وهكذا نداء للقيادة السياسية الحكيمة التدخل لأنقاذ هذه الصروح الوطنيه العظيمة…. نثق جميعاً عمال مصر في قيادتنا ورئيسنا الإنسان.