نعى البيت البيت المحمدي الأستاذة الدكتوره عبلة الكحلاوى، مقدما العزاء بصفة خاصه لطالبات العلم في وفاتها ليس فقط باعتبارها عميدة سابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد ، ولكن باعتبارها مربية فاضله، وداعية مثالية، فبصماتها رحمها الله واضحة في نهضة الكلية كما قدمت النموذج الأمثل للأستاذة الجامعية وللداعية الإسلامية، الأمر الذى أورثها رصيداً من المحبة في قلوب الأسر المصرية، لبساطتها في إيصال العلوم الشرعية لكل فئات المجتمع، فضلا عن جهودها الكريمة في الأعمال الخيرية واهتمامها بمرضي الزهايمر.
ودعا د. محمد مهنا خادم البيت المحمدي، المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يجعل عطاؤها متواصلا على الدوام، بما تركت من رصيد علمى ودعوى وخيرى.