تعقيب علي مقال ” ماذا جري ليلة 25 يناير ” ؛ نضرب مثل: واحد مستني قطار تأخر سنين . ومن كتر الانتظار راح في غيبوبة وصحي علي صوت قطار مجهول مايعرفش جه منين . ولا مين سايقه . قال يركبه . يمكن يوصله . فاكتشف إنه واخده علي جحيم في الأرض، وسواقه مزيف عاوز يخلص عليه ويسيبه بين الحيا والموت . لحد ما امتدت يد أصيلة وأنقذت حياته
موعد 25 يناير حددته مسبقا المخابرات الاستعمارية ونفذته عصابات الماسونية بداية بمسرحية خالد سعيد من سنة 2010 …
الهدف استباق ثورة حقيقية تمناها المصريون للقضاء علي نظام مجرم حرب ضد الشعب – نظام ذو وجهين … واحد مفسد في الأرض.. والآخر تبع تنظيم القاعدة والبنائين الماسون المتأسلمين.
ولما الوجه الفاسد كبر وعجز، لجأ اللي مشغلينهم في لندنستان وواشنطن وأوتبور وإسطنبول إلي التحرك بسرعة لحرمان الشعب من واجب القضاء علي نظام العملاء (أبو وشين)، ونفذوا مخططهم القديم الفوضي الخلاقة).
البداية :- كانت الثورة المناورة في تونس 2010، ولما نجحت اطبقت علي القاهرة …
النهاية :- زي جميع نهايات الربيع العبري الذي ضرب بلاد الشرق العربي : وهو صعود تنظيمات البنائين الماسون المتأسلمين للحكم.
النتيجة :- إجهاض ثورة الشعب الحقيقية لإنقاذ الدولة المصرية من نظام فاسد وعميل وحاضن لتنظيمات الإرهاب.
إذن ؛ يناير مصر لم يكن استثناء من المخطط الشامل لضرب الشرق العربي.
الحقائق: صقور مصر نجحت في إنقاذ مصر من استمرار حكم النظام البائد .. ونجحت في نفس الوقت في إطفاء حرب الربيع العبري ثم نجحت في إنقاذ مصر من حكم الماسون المتأسلمين .
والمعركة مستمرة مع نفايات النظام البائد التي تغولت وتحولت إلي مراكز قوي هدفها هدم البلد وعرقلة مسيرة التنمية الكبري، وتعمل حاليا بخطط التخريب من الداخل – نفس مخطط هدم “الاتحاد السوفييتي” – دون طلقة رصاص أمريكية!
كما فعلت بشركة الحديد والصلب حتي لم يعد هناك اختيار سوي تصفيتها، لطرد خفافيش الظلام ثم البدء من جديد (علي نضافة).
هذه النفايات الديناصورية المالكة للفضائحيات والمليارات تتآمر بهدف؛ إعادة البلد إلي حظيرة التبعية للصهيونية والماسونية العالمية..
1. إلي أيام تخريب الصناعة والزراعة المصرية وحظر زراعة القمح والقطن والمحاصيل الاستراتيجية خدمة لأهداف أسيادهم في الخارج!
2. أيام كان ممنوع علي مصر شراء طبنجة سلاح من غير المصانع الاميركية وكانت نصف سيناء بلا عتاد عسكري ثقيل فتحولت إلي “قاعدة” للارهاب والمخدرات – برعاية السي آي إيه – كنسخة من أفغانستان!
3. أيام قتل المصريين جماعيا بالملايين بمبيدات وأسمدة يوسف والي مزراحيم الإسرائيلي – المستوردة من تل أبيب!
4. أيام توحش جماعة البنائين الماسون المتأسلمين، وامتلاكهم ثرواتهم المليارية وسيطرتهم علي الشارع لتجارة الدين وغسيل عقول المسلمين ونشر الفتن الطائفية – وسط صمت “الدولة” وبرضاها لأنهم شركاءها في الحكم بالبرلمان والنقابات والجامعات..
هذه الأيام هي الرحم المولود منها : المسخ المستنسخ من الوطني البائد إخوان ؛ (مستغفل وطن)!
لا أعاد الله مثل هذه الأيام علي مصر، ونصر الله صقور مصر في حرب التطهير من مراكز القوي والرجعية.
حفظ الله لمصر وقائد ثورتها في 30 يونيو امتدادا لثورة 23 يوليو وليس بينهما ولا بعدها ثورات بإذن الله.