د. احمد عبدالظاهر : التعاونيات خط الدفاع الاول عن المواطن عند الازمات
كتب احمد مكاوى
اكد الدكتور احمد عبد الظاهر رئيس الاتحاد العام للنعاونيات والاتحاد العربي والاتحاد الافريقي للتعاونيات ان الحركه التعاونية المصرية تقف بجانب الحكومة في الازمات التي تحدث فجاة دون سابق انذار لها للسلع الاستلاكية التي يستهلكها المواطن. محدود الدخل باسعار تتناسب مع دخله لمحاربة التجار الجشعين الذين يستغلون الازمات ويرفعون الاسعار لتحقيق ارباح مادية علي حساب المواطن ،مشيرا الي ان الحركة التعاونية تمكنت من القضاء علي ازمة السكر في فترة زجيزة،
اوضح الدكتور احمد عبد الظاهر ان الازمة هي تطور مفاجئ وقد يحدث خللا النظام مما يهدد مقوماته الاساسية وان الازمات تختلف من حيث الوضع الذي تنشا فيه سياسيا اوالاقتصاديا والاجتماعيا اوصحيا مؤكدا ان التعاونيات لها ادوار كثيرة في حل الازمات المختلفة
جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التدريبية حول دور المنظمات التعاونية في ادارة الازمات
و اشار الدكتور احمد عبد الظاهر الي ان الاتحاد العام للنعاونيات سوف يقوم باعداد الدراسات التي يمكن معرفة اسباب الازمات قبل حدوثها وكيفية مواجهاتها وكيفية حلولها قبل ان يصل اثرها للمواطن محدودى الدخل والوقوف بجانب الحكومة من اجل الحد من استغلال البعض لحدوث هذه الازمات وكيفية محاربة الشائعات التي قد تحدث ،
قال المستشار الدكتور محمد احمد عبد الظاهر عضو مجلس ادارة الاتحاد العام للتعاونيات والمستشار القانوني للاتحاد التعاوني العربي ان تاريخ الحركة التعاونية المصرية الي عام ١٩٠٨ حيث كانت الازمة الاقتصادية اشتدت مع بداية القرن العشرين وتسببت في سوء حال الفلاحين لفرض الضرائب عليهم واصبحوا لقمة سا ئغة للمرابين
اشار المستشار الدكتور محمد احمد عبد الظاهر الي ان بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ وفي سبتمبر من نفس العام اصدر القانون ١٧٨ لسنة ١٩٥٢ والذى نظم الملكية الزراعية وترتب عليه انشاء تعاونيات الاصلاح الزراعي التي ترعي طبقة الفلاحين ،
كما اكد الدكتور المستشار محمد احمد عبد الظاهر ان القيم والمبادئ الاساسية ضرورية ولازمة لانشاء اى مشروع تنموى نهضوى في المجتمعات الحديثة مؤكدا انه لايمكن الحديث عن التنمية او نهضة دون اخلاق وان التعاونيات لاتهدف الي الربح في عملها ولكن تهدف الي خدمة المجتمع وتوفر له احتياجاته من السلع الاسنهلاكية باسعار تناسب دخله والاتحاد العام للتعاونيات سوف يقوم باعداد دراسات تواكب هذه المرحلة الحالية لمعرفة اسباب الازمات والعمل علي. مكافحتها بالاساليب العلمية الحديثة والوقوف بجانب الدولة .