Site icon بوابة العمال

شيماء يوسف تكتب : الرحيل

مَاذا تََبَقى من غَرامِكَ عندي ؟!
ودٌ يحاولُ أن يُخالفَ ودي
أيامُ عمرٍ أهدرتْ ، بعضُ المنى
جَزْرٌ تَبَدى لا يُكافِيءُ مَدي

وقصيدُ شعرٍ كَانَ يحكي ما مَضى
شجنٌ لعهدٍ قد أطَاحَ بعهدي
البومُ ذِكرى من زمانٍ قد مضى
صورٌ لنا .. كل َ البراءةِ تُبدي

كَثُرتْ جراحٌ من خِلالِكَ نِلتُها
ولسوف يبقى جرح قلبك بعدي
فلما أظلُ على دروبٍ للهوى ؟!!
إني نزعتُ وللحَقيقَةِ قيدي

هذا الرحيلُ مقدرٌ ، خيرُ لنا
ارحلْ بعيداً !!ً عن مناهلِ وِردي
لن تشتهي ألماً بدا في لهجَتي
لن تشتهي وقعَ الملامِ بِرَدي

تُرخي حِبالَ الودِ ترجو شدَها
وحبالُ ودِكَ لن تُعاد بشدي
لا لن يعادَ الماءُ في مجرى لهُ
جريان نيلٍكَ رغم جهدٍكَ فردي

أكوامُ ذكرى في فؤادِي أهملتْ
أشواكُ وردِكَ لن تلامس وَردي
ُللعقلِ مَالَ شعورُ قلبي وانتهى ..
هزلي يوازي في التعاملِ جدي

إن جئتَ يوماً كي تواسي دمعَتي
ولكي يلامسَ شوقُ قلبِكَ خدي

ستنال جرحاً لو ترممْ كسرَنا
إن الأسى فَرَطَ الجُمانَ بعقدي
سيخيبُ سعيُكَ إن تحاول نظمَه
ما عادَ صدقاّ أيُ فعلٍ يُجدي
رفضي يقابلُ كلَ عذرٍ لو أتى
إعصارُ شوقِكَ لن يُحطِمَ سدي

غيثُ المشاعرِ لو يحُط بأرضِنا
أرضي ستنبتُ في المقابلِ صدي
Yoast

Exit mobile version