منوعات

ميرفت جابر تكتب : اسوأ مسرحية

كل م اضحك ضحكه صافيه
تيجي صوره قُصاد عيوني
تحدف الضحكة الغبيّة
جوّه بير متعبّي عتمه
حتى أخره مالوش قرار
صورة فيها ألف معنى
من معاني الإنكسار
صورة الطفل اللي ماشي
يتسند على ضِل نفسه
جلده مش بيداري عضمه
رغم صغر السن شكله
شيخ عجوز ف الإحتضار
يلسعه البرد اللي حالف
يرعش الإيد الضعيفة
فوق رصيف الإنهيار

كل م ابدأ ضحكه صافيه
بتراودني الصورة واضحة
واللا يمكن صورة فاضحه
للي ف قلوبهم بوار
لمّا حجبوا الشمس عمداً
وامّا حطّوا الورد جهراً
فوق سيوف الإنشطار
دبحوا إحساس البراءه
فوق وشوش أطفال بتجمع
لقمه من كوم الزباله
صورة عامله بجد حالة
فيها إحساس المرار
فصل من تراجيديا سودا
جوّه أسوأ مسرحية
والبطولة هيّ هيّ
باينه مع رفع الستار
فيها كل دليل إدانه
للعيون الشايفه فينا
والضماير لمّا تبقى
ليل كئيب من غير نهار
وامّا تنشع بالعفونه
وانحطاط كل المعاني
واللي يفضل معنى واحد
هوّ حجم الإنحدار
والغريبه ف كل مرّه
ويّا عرض المسرحيّه
يبقى برّه الكادر خالص
زحمه شبّاك التذاكر

زر الذهاب إلى الأعلى