أهم الأخبارالتعليم

وزير التربيه والتعليم تعاون الوزاره مع البنك الدولي للارتقاء بمنظومة التعليم

 

كتب احمد مكاوى

إكد الدكتور رضا حجازى وزير التربيه والتعليم والتعليم الفني علي أهمية التعاون بين الوزارة والبنك الدولي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية في مصر.

وأشاد بدور البنك في هذا الإطار وفي دعم خطط التنمية بمصر خاصة في مجالات التعليم قبل الجامعي وهو أحد أهم شركاء مصر في التنمية.

أشاى د. رضا حجازى إلي أن مشروع البنك الدولي من المشاريع التي ساعدت في تحقيق الجوده والإصلاح التعليمي، وذلك خلال استقبال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وفد البنك الدولى، لبحث دعم سُبل التعاون في مجال التعليم، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

وضم وفد البنك الدولى أميرة كاظم مسئول عمليات أول وقائد فريق العمل، وبريدجيت كرومبتون خبير أول تعليم وقائد فريق العمل، وشارك من خلال الفيديو كونفرانس كول أندرياس بلوم مدير قطاع التعليم في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن وزارة التربية والتعليم مستمرة في استكمال تطوير منظومة التعليم، مشيرًا إلى أن خطة تطوير التعليم هي نهج تتبناه الدولة بأكملها والوزارة تعمل على استكمال بناء مسيرة تطوير المنظومة التعليمية في هذا الإطار، والعمل بسياسة الحوار، ومشاركة أولياء الأمور والطلاب؛ ليدركوا مدى الجهد المبذول في تطوير العملية التعليمية.

وأوضح الدكتور رضا حجازى ملامح التطوير التي شهدتها منظومة التعليم خلال الفترة السابقة، فيما يتعلق بمؤشرات خطة إصلاح التعليم، وذلك من خلال عدة محاور رئيسية، أهمها تحسين منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات وقدرات المعلمين، وتطوير وسائل التدريس للطلاب، وتكثيف استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، ووضع نظم متقدمة وفعالة للتقييم والمتابعة من أجل ضمان التطوير المستمر لأداء منظومة التعليم في مصر.

كما أكد على الاستمرار فى إصلاح المرحلة الابتدائية والتعمق فيها، والبدء في وضع الإطار العام لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية.

أشار د. رضا حجازى إلي أن التطوير المهني، تم اتخاذ عدد من الإجراءات التي من شأنها الإسراع في مراجعة الإطار المهني تمهيدًا للبدء في تدريب المعلمين والموجهين، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، وتتضمن هذه اللجنة أيضًا خبراء من الوزارة ومن الإدارة العامة لتخطيط وصياغة المناهج والمركز القومي للامتحانات، وستقوم هذه اللجنة بمراجعة الإطار المهني بالتعاون مع خبراء البنك الدولي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

أشادت أميرة كاظم مسئول عمليات أول وقائد فريق العمل بتجربة تطوير التعليم في مصر، والتي ينظر إليها باعتبارها تجربة هامة في المنطقة، من خلال العمل على تطوير المناهج، واستحداث مسارات جديدة، مؤكدة حرص البنك الدولي على تقديم الدعم لمختلف المشروعات التنموية في مصر، خاصة في مجال التعليم.

كما أكدت على التقدم الواضح والإيجابي فى مجال رياض الأطفال، والخطوات المميزة فى مجال التدريب الذى يتم من خلال خطة محكمة تعتمد على تدريب المعلمين ثم الممارسة للوصول للإتقان.

ومن جانبها، أعربت بريدجيت كرومبتون خبير أول تعليم وقائد فريق العمل عن سعادتها فى المشاركة فى خطة الدولة المصرية لإصلاح التعليم 2.0 EDU، التى تهدف إلى تعزيز التعليم والمهارات، مشيرة إلى مدى فاعلية التقيمات على المستوى الوطنى للتعليم، وأهمية تعزيز التواصل والمشاركة للطلاب وأولياء الأمور فى العملية التعليمية، مؤكدة على استمرار الدعم من البنك الدولى فى جميع المراحل القادمة سواء فى المرحلة الإعدادية أو المرحلة الثانوية.

زر الذهاب إلى الأعلى