داليا زردق تكتب : موعد طال انتظاره
لا تبني توقعاتٍ لموعدٍ هامٍ تنتظرهُ، لا تستبقِ الأحداثَ أبداً..
تقبلْ اختلاف أحلامِك عن واقِعِك…تقبلْ تميًُزَ غيرِك بشخصيةٍ لا تُشبهُك و لا تعتبرْهُ دومًا عيبًا ..
تحتاجُ شريكًا ليُكَمًلَك…
يكملَ ما ينقُصُكَ…لتكتمِلا سويا..
لتصلا معًا إلي حياةٍ مريحةٍ …
القبولُ و الراحةُ والتبسُّمُ هي أهمُّ ما يرجوهُ الانسانُ السوىُّ منَ الحياة…
الاحترامُ و التفاهمُ شرطٌ لنجاحِ الموعدِ و العلاقةِ كلها دائمًا….
الثقةُ والجديةُ والمرحُ أساسُ الوصولِ الي اتفاقٍ دائمٍ بأننا اجتزنا كلَّ شيءٍ وسنُكملُ حياتنا سويًا …
كلُّ شيءٍ له أوانهُ..فلا تستعجلوا الزهورَ لتزهرَ ولا العلاقةَ لتنجحَ…
بل اتركوا علاقتكم تمرُّ بهدوءٍ بتطورِها الطبيعيِّ اللازمِ دون ضغوطِ لأحدٍ منكم علي الآخر و دون التسرعِ ودون التباطؤ الشديد…
خيرُ الأمورِ الوسط و كلُّ شيءٍ نمارسُهُ باعتدالِ نتيجته ناجحةٍ بنسبةٍ هائلة..
اجعل كلًَ همِّكَ تفهمَ و إسعادَ شريكَكَ و مراعاةَ ظروفِ حياتهِ و مزاجِهِ و مشاغلِهِ.
الموعدُ المنتظرُ قد يكونُ لاحقًا عمرًا طويلًا بينكم للأبد…
فابدأوهُ بتفاؤلٍ و أملٍ و ليس بتوقعاتٍ و طلباتٍ و أنانيةٍ من أيَّ طرف …
كلما بحثتَ عن سعادةِ غيرِك كلما عادت إليك السعادةُ مضاعفةً…
فلا تترددُ أن تمنحَ شريكَك مشاعرَ طيبةٍ وصادقةٍ دون مبالغاتٍ و دون تجاوزاتٍ و دون إهمال
Yoast