دروس التاريخ…… تعلمنا الكثير……لا تخيب أبدا ….
صناع المؤامرة لا يراهنون قط على شخص واحد ……
لا يلقون ثقلهم مطلقا على إتجاه واحد أو طريق معين أو فكر سياسي ثابت …..
لذا دعموا الوهابية و الشيوعية و الإخوان و السلفيين و الشيعة …..
إنه تكنيك صناعة الدوائر المتباعدة الذي تحدثنا عنه من قبل….
■ ■ ■ ■
من يدرك أن المخابرات البريطانية صنعت الحركة الوهابية في السعودية وجماعة الإخوان في مصر ؟!
من يدرك أن المخابرات المركزية الأمريكية كانت تشرف على تهريب خطب الخوميني و شرائط كشك و كتب كارل ماركس إلى كل دول العالم ؟!!
من يدرك أن جهاز الموساد الإسرائيلي صنع حركة المقاومة الإسلامية الوهمية حماس لتكون خنجرا في ظهر الرئيس السادات و الجيش المصري ؟!
من يدرك أن المخابرات المركزية الأمريكية دعمت وصول المهدى عاكف لمنصب مرشد جماعة الإخوان في عملية مخابراتية تم ذكرها بالتفصيل في كتاب مسجد في ميونخ ؟!
من يدرك أن جهاز الموساد الإسرائيلي تعاون بشكل كامل تام مع جهاز السافاك الإيراني في كل مراحل الحرب العراقية الإيرانية ؟!
من يدرك أن المخابرات المركزية الأمريكية خططت و نفذت و دعمت الثورة الإيرانية الخومينية منذ بدايتها و حتى لحظة كتابة هذه السطور ؟!
من يدرك أن حزب الله هو ثمرة قصة الحب و الزواج العرفي بين إيران و إسرائيل ؟!
من يدرك أن الدمية التركية رجب طيب أردوغان هو رجل أمريكا بإمتياز و مقاول الشرق الأوسط الجديد و عودة الخلافة الإسلامية بالحجاب الأمريكي لتتريك العالم العربي ؟!
من يدرك أن المخابرات المركزية الأمريكية صنعت القاعدة و داعش ؟!
من يدرك أن المخابرات المركزية الأمريكية تحرك كل تلك الأنظمة في إيران و قطر و تركيا و ماليزيا ؟!
■ ■ ■ ■
دروس التاريخ ….. تعلمنا الكثير ….. لا تخيب أبدا ….
صناع المؤامرة يملكون عددا مهولا من الكروت ……
يضعون حزمة هائلة من الخطط البديلة …..
سلاحهم الرهيب الآلة الإعلامية الهادرة ….
لصناعة أيقونات مزيفة من رجالهم المخلصين و الترويج لهم
■ ■ ■ ■
دروس التاريخ ….. تعلمنا الكثير ….. لا تخيب أبدا ….
صناع المؤامرة بارعون في وضع هالة مقدسة حول رجالهم أردوغان و الخوميني و مهاتير محمد
ناجحون في تكوين صورة ذهنية زائفة غير حقيقية عن هؤلاء الدمى ….
في المقابل ….شيطنوا كل رؤساء مصر عبد الناصر و السادات و مبارك و السيسي ….
لتعميق شعور الدونية و الإحساس بالسخط وعدم الرضا في المجتمع ….
لتسمع دوما ذلك التعليق السخيف المبتذل المستفز عن تركيا أردوغان و ماليزيا مهاتير محمد ….
■ ■ ■ ■
دروس التاريخ ….. تعلمنا الكثير ….. لا تخيب أبدا ….
صناع المؤامرة ….لعبتهم المحببة المفضلة هى دعم كل الأطراف…
خلق الشىء و نقيضه…..الفكر و عكسه….المعنى و مضاده…..
إذا كرهت الشىء ….هرولت نحو نقيضه ……
لتظل في قبضتهم التي لا ترحم و مدارهم الملعون …..
■ ■ ■ ■
دروس التاريخ ….. تعلمنا الكثير ….. لا تخيب أبدا ….
صناع المؤامرة ….خطتهم الوحيدة في المباراة لا تتغير ….
سجلوا بها مئات الأهداف في مرمانا بلعبة واحدة تتكرر و في نفس الزواية …..
التجارة بالدين و صناعة السخط و الكراهية و الحقد و التنافر المجتمعي و الترويج لرجالهم ….
■ ■ ■ ■
دروس التاريخ ….. تعلمنا الكثير ….. لا تخيب أبدا ….
لكي تستوعب ما حدث و ما سوف يحدث…
يجب أن تعرف المعطيات الصحيحة ….
يجب أن تدرك طريقة لعبهم المفضلة ….
■ ■ ■ ■
من فضلك…..أرجوك….كفانا سذاجة وحماقة و ضيق أفق ……
لا تنخدع بالمصطلحات البراقة و الأشخاص المزيفين و اللمعان المصنوع ….
صناعة تلك الحالة المستمرة من عدم الرضا هو هدفهم الأسمى ….
هو غاية هؤلاء المرتزقة الهاربين إلى تركيا و قطر و لندن …..
لانها دوما شرارة الخراب الذي يحلمون به و يكافئون عليه بالدولار و اليورو
هى عماد المنهج الإبليسي اللعين في الغفلة عن النعم …..
■ ■ ■ ■
المهمة القذرة لهؤلاء المأجورين ….
أن تظل مبهورا بهم و بعملائهم …
لا تعرف الحقيقة ….مطية لوسائل إعلامهم ……
كارها لبلادك ….ناقما عليها…ساخطا…رافضا لكل شىء …..
مع إعترافنا بكل السلبيات الموجودة في بلدنا
■ ■ ■ ■
للأسف …
مواجهة ما صنعوا من ثقافة مريضة بشعة في مجتمعنا يحتاج عشرات السنين .
تذكر دوما أن الهدف النهائي لكل ما يحدث هو المثلث مصر و سوريا و العراق.
و التمسك بالثوابت الدينية و الركائز الوطنية هو السبيل الوحيد أمامنا .