آراءمنوعات

وعود كاذبة

 

 

بقلم.. وسام الجمال

 

لم يكن لقائهما الأول سوي قدر بحت لم يتدخلا لتحديد هذا اللقاء لكنه كان لبداية ظن منها أحمد أنها بداية جميله.

مرت أيام بعد اللقاء الأول حتي أتي اللقاء الثاني والذي كان بترتيب بينهما.

تعاهدا خلاله وكانت هي التي طلبت العهد علي الحب الصادق وقتها وبعد أن أقسم تهللت اسارير مني التي شعرت بأنها انتصرت وخطفت الرجل الذي تريده.

مرت ايام وشهور وهما يلتقيان أصبح أحمد لايستطيع الاستغناء عنها وهي تبدي نفس الشعور.

مرت الأيام في سعادة مصطنعة منها في حين كان هو يتأثر لأي كلمة منها حتي إن ذكرت أنها ستموت يبكي بكاء بنحيب.

كانت تصطنع المودة والألفة وهو يشعر أنه ملك الدنيا بها.

في إحدي جلساتهما اقسمت له أنها لا يمكن أن تسمح لأحد أن يمسه بسوء وقتها قبل رأسها وبكي من شدة روعة الإحساس الذي إنتابة بتلك الكلمات.

مرت الأيام وهي تطلب منه أمور هو ينفذ بلا تردد وهي تعد بوعود ولا تنفذ أصبحت تنازلاته كثيرة من أجلها وهي لا تنفذ وعد لها.

في يوم كان يجلسان حدث بينهما خلاف قالت له إن فعلت كذا سأجعل أهلي يضربونك ضربا مبرحا استغرب من الكلمات التي اطلقتها والتي تبدو عكس كلامها السابق.

تركها ورحل الي سبيله بكت له في الهاتف أرادت عودته لها عاد وما مر يوم حتي استئسدت عليه مرة أخري.

تركها هذه المرة بلارجعة وما إن تركها حتي كالت له السباب والشتائم.

هام علي وجهه في الأرض وهو بري تلك الوعود الكاذبة بعد أن خسر كل شيء مازالت تهديداتها تلاحقه نصحه الجميع أن يتقدم ضدها ببلاغ ومعه مايثبت لكنه رفض رفض لأنها الحب الذي تمناه حتي وإن كان كاذبا.

الآن يتمني رحيله من الحياة لكن بعد أن يعلم لماذا تلاعبت به وإن كان موته سيخبره. لماذا كانت وعودها كاذبه

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى