منوعات

جيهان النجار تكتب : ملمس الستان

يمتزج ملمس ” الستان ” الناعم ، مع رائحة عرق هي أقرب لمسك أو بخور طهور ، يجتمعان معًا تحت ضي القمر ، بليلة صيفية ، منظر سُرّ الصبي لرؤيته ، حينما وقع بصره على ملابس ستان ناعمة فاقعة الألوان تنشرها نسوة الجيران فوق الأسطح ، لطالما انتظرهن ، دون التاسعة بقليل،

هو صبي تتشرّب بشرته سٌمرة وادي النيل ، لا يعي من دنياه الآن إلاّ ملمس ” الستان” يهفهف فوق الحبال بنهاية كل أسبوع ، فتهفو نفسه ، يهبط سريعًا درجات السلم الحجري للبيت ، يبحث عنها بعينيه وبقلبه في كل الغرف ، حتى يصل لدولاب ملابسها فيجد ” الستان ” وقد فقد بريقه من سنين …. ورائحة مسك أمه
Yoast

زر الذهاب إلى الأعلى