منوعات

قصيدة مارس من ديوان.. مارس وملايكة الزهر الندي.

قصيدة مارس
من ديوان.. مارس وملايكة الزهر الندي.

بقلم… علا بركات محمد

نفس القدم بتخطي فوق نفس الطريق
نفس الطريق ماعرفش غير نفس القدم
رغم إني بافرح بالفرح
وافتح بيبانه المبهجة ف وش السأم
لكن ملامح روحي..
والقلب اللي بيزقزق لفجرك للصباح
لايق عليه شكل الألم

روحي اللي من ماء ونور
واللي في محراب مأمنك جنة وأمان
حاولت اعتم نورها واطفيها بإيمان
علشان في عشقك أمنحك كامل وجودي
وامنح لها النور الإلهي في حضرتك
روحي الوحيده المعتمه إلا بنورك
رغم الجنوح..والعند..وجدور التمرد
لا تبتغي يوم انفلات
روحي اللي مخلوقة ف توحد
متمسكة بيك في الشتات

مارس
وملايكة الزهر الندي
وأغصان المنى
يا آزار يا فاتح جنتك
للروح تدندن بالأمل
النبت طارح ورده لشواشي السما
والشوك بيجرح في الجدار
والجدر فارد سطوته
ومتشعبة فروعه في روح الأمكنة..
والأزمنة..ومحيط الفنار
على حافة الدهشة بتترك..
حلمنا ليه للخريف
مطروحة كل الأسئلة على قلبي أنا
مين اللي بادر بالغياب!
وانا نفسي محتاجه الجواب
وحشايا إني أتوصم بالزيف

ليه انفرط ضوء الحقايق مني
وسط الليالي البارده ورزاز التمني
دلوقتي ممكن أسألك وألقى السبيل!
أما اغتسلت بنبع صادف..
أنة الروح والجسد
واما ارتويت بالصدق من نور المدد
بعد اغتسال القلب بتراب الحقيقة..
وزخات النهار
كان إيه بينقص لاكتمالك واكتمالي
واكتمال الروح..
وخلد الإنبهار!!

زر الذهاب إلى الأعلى