كتبت – عبير ابورية
،تنظم اليوم وحدة المؤتمرات بالمركز يوم علمي للإحتفال باليوم العالمي لإستشاريي الرضاعة الطبيعية، وذلك بالتعاون مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والجمعية المصرية لإستشاريي الرضاعة الطبيعية والمعهد القومي للتغذية وهيئة التأمين الصحي وهيئة اليونيسيف في مصر.
تبدأ الاحتفالية من الساعة ال10 صباحا الى الساعة 1 ظهرا، بحضور كل من الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث والدكتورة هبة الرفاعي رئيس وحدة المؤتمرات بالمركز والدكتورة إيمان كامل رئيس قسم صحة الطفل بشعبة البحوث الطبية بالمركز.
تقام هذه الإحتفالية العالمية بشكل سنوي في كل بلاد العالم، وتمتد هذا العام فعاليات الإحتفال باليوم العالمي لإستشاريي الرضاعة الطبيعية في مصر على مدار إسبوعين إبتداءا من السبت 6 مارس وحتى الخميس 18 مارس 2021 في 16 موقع في مختلف محافظات الجمهورية تحت عنوان الرضاعة الطبيعية.. حقائق وأساطير.
يلقي المحاضرات العلمية كل من إستشاريي الرضاعة الطبيعية في مصر الدكتورة جيهان فؤاد إستشاري طب الأطفال والتغذية العلاجية وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لإستشاريي الرضاعة الطبيعية ومدير المعهد القومي للتغذية التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية برئاسة الدكتور محمد فوزي السودة، الدكتورة سارة فوزي سلام استشاري طب الأطفال وأستاذ مساعد بقسم صحة الطفل بشعبة البحوث الطبية بالمركز، الدكتورة علياء قمحاوي استشاري طب الأطفال وأستاذ مساعد بقسم صحة الطفل بشعبة البحوث الطبية بالمركز، و الدكتورة الزهراء الموافي أخصائي طب الأطفال وباحث مساعد بقسم صحة الطفل بشعبة البحوث الطبية بالمركز، والدكتورة ريهام علي أخصائي طب الأطفال وباحث مساعد بقسم صحة الطفل بشعبة البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث.
يستهدف اليوم العلمي في سياق هذه الإحتفالية الدولية فئة مقدمي الرعاية الصحية ممن يتعاملون مع الأمهات منذ الشهور الأخيرة من الحمل حتى الولادة والأطفال في سن الرضاعة بهدف إلقاء الضوء على ملابسات تغير ثقافة الرضاعة الطبيعية في مجتمعنا مع رفع درجة الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية الحصرية حتى عمر ال6 أشهر والإستمرار في الرضاعة حتى عمر السنتين،
الهدف من هذه الاحتفالية شرح دور إستشاري الرضاعة الطبيعية في التقييم والتعامل مع الحالات التي قد تواجه بعض الصعوبات خلال رحلة الرضاعة، حيث أن إستشاري الرضاعة الطبيعية حاصل على شهادة دولية تؤهله علميا وعمليا للتعامل مع مثل هذه الحالات، وذلك حتى نأمن لأطفالنا التغذية الأمثل التي يحتاجونها في سن الرضاعة لتنمية قدراتهم الجسدية والعقلية والنفسية.