ام ترتدى عباءة الشيطان وترتكب جريمة تهز عرش المعصرة
كتب هاني هارون
تجردت أم من مشاعر الإنسانية وارتدت عباءة الشيطان، وقامت بقتل طفلها الذى لم يكمل العام ونصف من عمره، بالاشتراك مع عشيقها وصديقتها، ليخلو لها الجو وتستطيع ممارسة الجنس معه.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 20784 لسنة 2020 جنح حلوان، ورود بلاغ لقسم شرطة المعصرة، من مستشفى الهدى بحدائق حلوان، بوصول الطفل، «معاذ. ص.ح» عام ونصف، بصحبة شقيقتيه «جنى وجومانا»، متوفيًا، وبه آثار كدمة بالوجه.
وبالانتقال والفحص، تمت مقابلة المدعو، «ص. ح. ع»، وأفاد بأنه والد الطفل المتوفى، وأن زوجته المدعوة «نورا.ع»، قامت بالاتصال به وأخبرته بوفاة نجله، كاشفا عن قيام زوجته بترك منزل الزوجية منذ نحو سبعة أشهر، لوجود علاقة بينها وبين أحد الأشخاص ويدعى «بهاء»، 30 سنة،
وبالانتقال إلى مسكن المدعوة «نورا» 24 سنة، تم التقابل مع المدعوة «رانيا. ص»، 17 سنة، والتى أقرت بأنها مقيمة مع المدعوة نورا وأطفالها، وأقرت بوجود علاقة غير شرعية بين نورا وشخص يدعى «بهاء»، وأنه دائم التردد عليها بمسكنها.
وأقرت بقيام المتهمان سالفى الذكر بوضع جزء من الأقراص المنومة للطفل المتوفى، حتى يتمكنا من الاستمتاع بعلاقتهما الجنسية، وتم ضبط والدة الطفل وبمواجهتها بما توصلت إليه التحريات، أقرت بصحتها،
وأنها قامت بوضع ربع قرص مخدر لنجلها المتوفى حتى يستغرق في النوم، حتى تتمكن من ممارسة العلاقة الجنسية مع رفيقها.
واستمعت النيابة لأقوال الرائد مصطفى قاسم، ضابط مباحث قسم شرطة المعصرة، الذى أقر بأن تحرياته توصلت إلى أنه حال قيام المتهم بهاء محمد بإقامة علاقة جنسية رفقة نورا، قام الطفل بالبكاء فاستشاط المتهم غضبا، مما دعا المتهم بصحبة المتهمة الثالثة رانيا صديقة والدة الضحية والتى تقيم معها، بقتل الطفل عن طريق إحضار «بونية» حديد كانت بحوزته، والتعدى بها بالضرب على الطفل، حتى فارق الحياة، وأثناء ذلك قامت المتهمة رانيا بتكميم فم الطفل لمنعه من الصراخ وعدم سماع أحد ببكائه.
باشرت النيابة العامة التحقيق مع الأم المتهمة ووجهت لها تهم القتل العمد مع سبق الأصرار، وذلك بأن عقدت العزم على قتله بأن قامت بدس عقار منوم داخل مشروب أعدته له بالاشتراك مع زوجها العرفى المتهم «بهاء. م. ق»، ووجهت للأم تهمة الزنا.
واعترفت المتهمة، بجريمتها، وأنها عرفت عشيقها عن طريق زوجة شقيقه، بقولها: «هو عارف إن أنا ست متجوزة وحبنى وحبيته وفضلنا نتقابل في بيته وكان بيجيلى البيت وجوزى في الشغل، عشان يعاشرنى معاشرة الأزواج، وبعدها أخدت ولادى وهربت من زوجي، وتزوجته عرفيا، وقمنا بتأجير منزل في منطقة المعصرة».
Yoast