آراءأهم الأخبار

عاطف عبد الستار يكتب : حقوق الإنسان..ولعبة العقوبات الدولية

لم تتحدث هيومن رايتس ووتش التى تضم كاملا هاريس نائبة بايدن فى عضوية مجلس ادارتها عن اعداد العمال البنغال والهنود الذين قتلوا في قطر، واخرون تعرضوا للتعذيب وضياع اموالهم وجمعوا البعض منهم في صحراء قطر بسبب مطالبتهم بحقوقهم.

 

لم تتحدث هيومن رايتس ووتش عن المجازر الأمريكية بافغانستان ولا الانتهاكات بالعراق ولا سجن ابو غريب ،ولا المجازر بين الارذوزكس والبروتستانط في المملكة المتحدة التي لايغيب عنها الشمس.

 

و تجاهلت هيومن رايتس ووتش مجازر الصرب بقيادة سلوبيدان ملزوفيتش في صربيا،ولا عن عنصرية البيض ضد السود في الولايات الأمريكية .

 

و لا ترى انتهاكات جنود الملالي في العراق وسوريا وإيران نفسها . ولا من انتهاكات المعربدين بدولة الاغتصاب ضد شجر الزيتون واصحابه الفلسطينيين وقتل وحرق الاطفال العرب ووصفهم بالافاعي الصغيرة.

 

“هيومن رايتس ووتش” تتحدث عن جيش مصر داخل حدوده يدافع عن أمن بلده واستقرارها من الارهاب المدعوم باموال البترول القطري والمرتزقة .

 

هيومان رايتس وواتش التى تشرف عليها المخابرات الأمريكية تريد مصر أن تفرج عن أنجاس حسن البنا وتصفهم بالمعارضين السياسيين ، لم تتحدث عن جرائم إسرائيل فى الأرض المحتلة ،لكنها تتحدث عن مصر بتقرير يدينها كل شهر.

 

بنوك جزر البهاما تدفع مرتبات سرية شهرية لأعضاء المنظمة لمهاجمة دول بعينها بشكل مستمر.آخر تسريب لموقع ويكيليكس يكشف أن دولة نفطية خليجية وراء المرتبات السرية لأعضاء المنظمة المشبوهة.

 

كفاك يا امارة الإرهاب وارجعي لثوبك العربي، عمالتك لن تدوم عليك. وسوف يجف الضرع وسترجعين الي خيمة الصحراء بخيبة أمل كبيرة.

 

أن البيان الأممي حول مصر يدهس حريه القانون والإجراءات القانونية في مصر بالتعامل مع الجماعة الارهابيه وهو تدخل واضح في الشئون الداخلية بادعاء حماية حقوق الإنسان. ويلزم وقفة مصرية وتصريح أمام الكل بأنه مصر حرة.

 

مصر ردت على بيان أممي طالبها بالإفراج عن المعارضين السياسيين بأنه “تسييس فج وتصعيد غير مبرر”.

 

مصر أصبح لها الكلمة العليا في المنطقة وفرضت الخطوط الحمراء. وأصبح لا شيء يتم فى المنطقة بدون موافقة مصر وإرادتها.

 

لا تقل مصالحة أو عودة علاقات مع تركيا، بل قل انتصار وفرض ارادة مصرية وخضوع تركي ، بعد حرب سياسية ومخابراتية في شرق المتوسط اختتمتها القاهرة بالخط الأحمر في ليبيا وإثيوبيا.

 

مصر نجحت بالفعل فى بسط نفوذها وسيطرتها على الملفات الأمنية والإقتصادية فى المنطقة .. وقدرت تفرض وجودها وشروطها على الجميع.

 

الماسونية دائما تعمل على فرق تسد.كلما يحدث تقارب على حسابها ولو ثانوى ينتفضوا لإفشاله خوفا من أن ينقلب السحر على الساحر.

 

مطالب حقوق الانسان من مصر التى لن تقبل ولن تنفذ هى: السماح بالزواج للمثليين و عدم السؤال عن مصدر تمويل الجمعيات المشبوهة و اطلاق المظاهرات بدون اذن ولا قيود .

 

إدارة بايدن تعمل بأجندة وأسلوب مختلف تماما عن أوباما وبوش وترامب .تريد استخدام تقارير المنظمات الحقوقية المشبوهة كذريعة لفرض عقوبات دولية علي مصر و روسيا والصين كوريا الشمالية.

 

مصر الأن في أقوي فتراتها علي مر التاريخ ، وضعنا المالي و الاقتصادي و العسكري و السياسي يسمح لنا بفعل ما نشاء للحفاظ علي حقوقنا و مقدراتنا وحماية شعبنا وحماية الاجيال القادمة.

 

ستظلي يامصر شامخة ، وسوف يولي الله عليك كل أمين و مخلص .حافظوا على مصر بالصبر و التفاؤل والأمل و مساندة القيادة والجيش، ولسوف تدرك مصر النجاة حتمًا. النصر لمصر بإذن الله.

زر الذهاب إلى الأعلى