منوعات

وسام الجمال يكتب : فرصة اخيرة

تعارفا في زمن قياسي إرتبط بأسرع وقت ممكن تحابا تلاقيا حتي ذابا عشقا وتعددت بينهما اللقاءات حتي اتي يوما وراءها أحدهم معه فسأله ما العلاقه فقال ارتباط بإذن الله تعالي فجاء الرد حاسما لاتليق بك، وبدأ يسرد له تفاصيل تقشعر لها الأبدان لكن حكم القلب يختلف مازال متمسكا بها.

في اللقاء التالي ألمح لها بما عرف وأنه مهما كان يريدها ظل متمسكا بها.

لكنها فاجأته بتصرفات تؤكد صدق كلام أحدهم وبدا يتسأل هل كنت مخطئا ام مصيبا فيما قررته وهو الارتباط بها ظل يتسائل وهي تزداد تصرفات في منتهي الغرابه.

تحدث معها مؤكدا رفضه لتلك التصرفات التي تحط من شأنها وشأنه وابدت ندمها لكنها في اليوم التالي فعلت ماهو اقذر ففاض به الكيل.

جلس يتشاور مع نفسه قلبه مازال متعلقا نعم القلب له أحكام اما عقله فيرفضها ومابين القلب والعقل مبارازة من نوع حامي الوطيس وانتهي في قراره بالابتعاد.

غلبه النوم لكن عقله أبي أن يتركه فراي في منامه ماراي رأي أناس كثير يلومن تصرفه فاستيقظ فجاءة وقرر عدم إعطاء فرصه أخيرة.

Yoast

زر الذهاب إلى الأعلى