آراءأهم الأخبار

د. حسني ابوحبيب يكتب : السعودية تهدي مصر مفتاح الأمن القومي للأمة العربية

تحيا أمتنا العربية..تحية إجلال وتقدير لقائدنا العظيم ولقواتنا المسلحة ولوزارة الخارجية المصرية التي تحقق بفهمها الدقيق ونظرها الثاقب ورؤيتها الواضحة وسياستها الرصينة والمتوازنة التي حققت وتحقق منذ ثورتنا المجيدة 30 يونيه الانتصارات تلو الانتصارات التي تجعلنا كمصريين نشعر بالفخر والاطمئنان على بلدنا ومستقبل أولادنا،

اسعدنى كثيرا ان السعودية تهدي مصر مفتاح الأمن القومي للأمة العربية بعد اعلانها رسميا إهداء مصر حق استغلال جزيرة فرسان مدى الحياة دون قيد أو شرط للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي،لمنح مصر السيطرة العسكرية الكاملة على مضيق باب المندب،

وتعد جزيرة فرسان أكبر جزر البحر الأحمر على الاطلاق ، وقد أهدت السعودية مصر هذه الجزيرة السعودية الكائنة بالقرب من مضيق باب المندب الإستراتيجي، لتشكل بناء أول قاعدة عسكرية مصرية بهدف “معلن” وهو تحقيق عنصر التوازن العسكري بهذه المنطقة الحساسة في ظل تواجد وتمركز قاعدة عسكرية بحرية إيرانية على سواحل إرتيريا في المنطقة المواجهة لجزيرة “فرسان”،

وبذلك تتمكن مصر من حماية مضيق باب المندب وتشكل حماية عسكرية للتجارة العالمية للخط الملاحي القادم من قناة السويس باتجاه باب المندب والعكس.

ولا شك بأن هناك مزايا أخرى لهذه القاعدة العسكرية المصرية إذ تُساهم في دعم الأمن القومي السعودي والمصري والعربي على وجه الخصوص، فقد كثُرت التدخلات الأجنبية في الدول الأفريقية بشكل بات يمس العديد من القضايا والحقوق العربية الخاصة والعامة.

وتفيد التقارير المصرية أنه تم تجهيز الجزيرة البالغ مساحتها 380 كم مربع بمطارات عسكرية وممرات لطائرات “الرافال” و”السوخواي” و”الميج”، فضلاً عن إقامة أرصفة بحرية عسكرية.

تقع جزيرة فرسان في أقصي جنوب البحر الأحمر قبالة الحدود السعودية اليمنية وهي قريبة جدا من ساحل إريتريا حيث توجد قاعدة بحرية عسكرية ( ايرانية ) أحد الدول المهددة للأمن القومي السعودي وايضا المصري.

الجزيرة قريبة جدا من إثيوبيا المصممة علي إقامة سد النهضة بزعم استخدام حقها في استغلال مياه النيل لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة للتنمية الاقتصادية ،

وبذلك أصبح مفتاح المضيق بيد القوات المصرية المتواجدة على جزيرة فرسانl
الذي لا يعرفه الكثير منا أن السعودية بكامل إرادتها أعطت لمصر حق استغلال هذه الجزيرة التي تضم عددا من الأرصفة البحرية ويمكن استغلالها في الانطلاق الجوي أو التزود بالوقود لتحقيق اهداف الأمن القومي المصري.

وبذلك نعرف المغزى من صفقات طائرات الرافال الفرنسية والتى تتميز بامكانيات مرتفعة للغاية من حيث المدى الزمنى للتحليق .. والقدرة على حمل ضعف الصواريخ التى يمكن تحميلها على طائرات اف 16 … أى ضعف القوة التدميرة لطائرات اف 16.

وكذلك حاملات طائرات الهليكوبتر الجديدة هى من ستقوم بتأمين القاعدة البحرية المصرية على جزيرة الفرسان .
كما سيتم نشر نظم دفاع جوى لحماية القاعدة الجوية المصرية بالجزيرة.

لكن هناك سؤال مهم ألا وهو: أين الذين ملأوا الدنيا ضجيجاً عن تيران وصنافير ؟!!.
الموضوع ليس جزر بحرية ولا شعاب مرجانية وانما الهدف هو الحفاظ علي الأمن القومي المصري والسعودي وايضا العربي،

فتحيا مصر ، ويحيا قائدها ، ويحيا كل مواطن مصري شريف يعيش على أرضها أو في أي بقعة من العالم.
Yoast

زر الذهاب إلى الأعلى