مرافق وخدمات ذكية تدار آلياً ..أبرز المعلومات عن مدن الجيل الرابع فى 14 منطقة مصرية

كتب – عاطف عبد الستار

تشيد مصر حاليا عدد من المدن الجديدة على نظام الجيل الرابع مثل العاصمة الإدارية الجديدة و العلمين الجديدة و شرق بورسعيد و المنصورة الجديدة و الإسماعيلية الجديدة و مدينة الجلالة  و واحة أكتوبر  و ملوي الجديدة و غرب قنا و توشكى الجديدة.

 

– مدن الجيل الرابع تعتمد في تصميمها وخدمتها على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل أنظمة مرور ذكية تدار آلياً، وخدمات إدارة الأمن المتطورة، وأنظمة تسيير المباني، واستخدام التشغيل الآلي في المكاتب والمنازل، واستخدام عدادات للفواتير ذكية.

 

– تتميز المدن الذكية  بوجود شبكة الاستشعار اللاسلكية وهي شبكة من أجهزة استشعار ذكية لقياس العديد من المعلومات ونقل كل البيانات في نفس الوقت للمواطنين أو السلطات المعنية.

 

 

 

– تعتمد مدن الجيل الرابع على شبكة مرافق ذكية، وهي أنظمة شبكية لإدارة وتشغيل كل المرافق الحيوية بالعاصمة منها “الكهرباء والمياه والغاز”، يمكنها مراقبة الاستهلاك واستخلاص هذه المعلومات من خلال العدادات الذكية الرقمية، ما يتيح الاستخدام الأمثل للمرافق عن طريق توزيع الفائض المنتج من إحدى الشبكات إلى الشبكات الأخرى بما يضمن تخفيف الأحمال وتقليل تكلفة التشغيل.

 

– تحتوي على مستشعرات وحساسات ذكية ومحولات البيانات الذكية، بحيث تستطيع معالجة وتحليل البيانات وتظهرها في شكلها النهائي من خلال مراكز تشغيل وتحكم، منها كاميرات المراقبة وأنظمة العدادات الذكية وأنظمة المرور وساحات الانتظار الذكية، إضافة إلى أنظمة الإنارة والإعلانات التجارية الذكية.

 

 

– تستند في تصميمها على بنية رقمية موحدة، حيث تعد عنصرا رئيسيا من عناصر البنية التحتية للمدينة الرقمية، وهي أول مراحل تنفيذ المدن الجيل الرابع، والتي تعتمد على شبكة عريضة من كوابل الألياف الضوئية، تغطي المدينة وترتبط مع الشبكات الداخلية وشبكات الجيل الرابع من خلال محولات ربط لضمان تغطية كل احتياجات المدينة وجميع خدماتها.

 

– مدن الجيل الرابع الحل الوحيد الذى تتعلق به آمال الحكومة الحالية لمواجهة الزيادة السكانية المرتقبة، والهروب من الكارثة التى تهدد محافظات القاهرة الكبرى، وبعض محافظات الدلتا، وهو التكدس المخيف الذى يمثل الشبح الحقيقى لهذه المحافظات.

 

– تستهدف الدولة تطبيق معايير استدامة الطاقة وتدوير المخلفات لتصبح مدنا خضراء، يتعدى نصيب الفرد فيها من المسطحات الخضراء والمفتوحة 15 مترا مربعا، ومن المقرر أن تكون مدن ذكية يقدم بها جميع الخدمات إلكترونيا وتغطيها شبكة المعلومات العالمية؛ بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة 2052 وستصبح هذه المدن مركزا لريادة المال والأعمال على المستوى القومى والإقليمى، وتؤدى جميع الخدمات الحكومية لقاطينها ومحيطها العمران بشكل بسيط وحضارى.

 

ولمشاهدة  فيديو وزارة الإسكان عن مدن الجيل الرابع:

 

–  أعلنت مصر استراتيجيتها حتى عام 2030 وترتكز على مفهوم التنمية المستدامة بهدف تحسين جودة حياة المواطنين فى الوقت الحاضر بما لا يُخل بحقوق ومستقبل الأجيال القادمة فى حياة أفضل، لذا تتضمن الإستراتيجية الأبعاد الأساسية للتنمية المستدامة وهى الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتحت مظلة هذه الأبعاد الثلاثة تتضمن الإستراتيجية عشرة محاور

 

حيث يشتمل البُعد الاقتصادى على محاور التنمية الاقتصادية، والطاقة، والابتكار والبحث العلمي، والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية. ويُغطى البُعد الاجتماعى محاور العدالة الاجتماعية، والتعليم والتدريب، والصحة، والثقافة. ويتضمن البُعد البيئى محاور البيئة والتنمية العمرانية. وبالإضافة لذلك تُعد محاور «السياسة الخارجية والأمن القومي، والسياسة الداخلية» هى الإطار الجامع للإستراتيجية والمحددات لكل المحاور الأخري.

 

كما يشمل كل محور من هذه المحاور رؤية وأهدافا إستراتيجية محددة، ومؤشرات قياس أداء توضح الوضع الحالى والمستهدف بحلول عام 2020 وعام 2030، والتحديات الأساسية، والبرامج والمشروعات المستهدف تنفيذها لتحقيق الأهداف الإستراتيجية ومواجهة هذه التحديات .

 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم،  فى اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات بمواصلة بذل أقصى الجهد من أجل إتمام تشييد مدن الجيل الرابع، في إطار المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية في مصر، والذي يستهدف زيادة المنطقة المعمورة من مساحة مصر، وتخفيف الازدحام عن المدن والمحافظات القائمة، ومجابهة الزيادة السكانية.

زر الذهاب إلى الأعلى