قومي الطفولة ينجح في إعادة طفلة مصرية تُركت بالإمارات دون أوراق ثبوتية
كتبت : ميادة فايق
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة عن نجاحه في إعادة طفلة مصرية تبلغ من العمر ست سنوات إلى البلاد، بعد أن تركتها والدتها بدولة الإمارات العربية المتحدة دون أوراق ثبوتية.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي، الأمينة العامة للمجلس، أن الواقعة تم التعامل معها فور تلقي البلاغ، حيث جرى التنسيق مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ووزارة الخارجية والهجرة المصرية، واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وكشفت التحريات أن والدة الطفلة كانت تقيم في مسكن مشترك بدبي، وتركتها مع أحد القاطنين هناك بدعوى إنهاء بعض الإجراءات، لكنها لم تعد، وغادرت الإمارات بموجب وثيقة مؤقتة دون اصطحاب الطفلة.
وأضافت السنباطي أنه لضمان المصلحة الفضلى للطفلة، جرى التنسيق مع النيابة العامة المصرية (مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بمكتب النائب العام)، حيث تم التوصل إلى والدة الطفلة، وإجراء تحليل البصمة الوراثية، وإقرار نسب الطفلة من قبل والدتها ووالدها، مما أتاح استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لإعادتها.
وبهدف توفير بيئة آمنة للطفلة، أصدرت النيابة العامة قرارًا بإيداعها إحدى دور الرعاية الاجتماعية المناسبة، لضمان حصولها على الرعاية النفسية والاجتماعية وإعادة تأهيلها، لحين الانتهاء من دراسة حالتها واتخاذ الإجراءات التي تصب في مصلحتها الفضلى.
وأشارت السنباطي إلى أن إعادة الطفلة تمت بجهود مشتركة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة، والقنصلية المصرية العامة في دبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، حيث تم تسليمها رسميًا بمطار القاهرة مساء السبت.
وكان في استقبالها ممثلو المجلس، بينهم الدكتور نور أسامة، رئيس اللجنة الدائمة لحماية حقوق الطفل، و صبري عثمان، مدير عام الإدارة العامة لنجدة الطفل، و مروة سليم، أخصائية خط نجدة الطفل.
واختتمت السنباطي بتوجيه الشكر لوزارة الخارجية والهجرة، والقنصلية المصرية في دبي، واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكتب حماية الطفل بمكتب النائب العام، ووزارة التضامن الاجتماعي، على جهودهم في تنسيق الجهود لحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
