علي بعد خطوات من تأسيس الجمهورية المصرية الجديدة بمشيئة الله. وبعد تأسيس عاصمة مصر الكبري ،مصر الجديدة ودرة تاجها العسكرية ؛ الأوكتاجون ؛ أعظم مجمع للقيادة العسكرية في القرن الـ21 … نشهد اليوم ؛ موكب ملوك مصر إلي مقرهم الجديد بالمتحف القومي للحضارة ؛ ماشاء الله . تبارك الله . ولا قوة إلا بالله العزيز الكريم
لاحظ الترابط الهندسي والمعماري بين تصميم المتحف الكبير والأهرامات الثلاثة بالجيزة – قاعدة شبكة الأهرامات المصرية من الصين لأوروبا لأمريكا…
التصميم محفور ببصمات الصقور ، حراس الحضارة المصرية وعقيدتها ، وعلومها ، وقد استخدموا نفس الجيوميترية والهندسة المعمارية اللي بني بها المصريون القدماء سلاسل المعابد العملاقة والاهرامات العالمية؛
– وهي نفس مقاييس المعمار بعاصمة مصر الكبري وبنفس النسبة الذهبية
كيف نرتقي – كمصريين – لمستوي الحدث العظيم ؛ أولا : نلغي لعنة كلمة الفراعنة الملتصقة كذبا بالمصريين!
الكلمة الغبية دي أول من ألصقها بالمصريين صهيوني مدفون بتل أبيب اسمه ” فلاندرز بتري ” و(علماء المصريات) يقدسوه كإله معبود في عقولهم المعفرة، وهو أول من قال علينا مشركين متعددي الآلهة!
ثانيا : نلغي أكذوبة إن إخناتون أول الموحدين! لأنه أول من استورد الوثنية الباطنية من بيت زوجته التركية (الميتانية)! ولأنه تخاذل عن حماية حدودنا الكبري . فاحتلها الحيثيون!
بينما مصر موحدة بالإله الواحد الأحد منذ 30 ألف عام ولم تعرف تعدد الآلهة، منذ عهد النبي إدريس عليه السلام – وليس الصنم #هرمس كما يروج الباطنية والماسون!
ثالثا : الملك توت عنخ آمون لم يكن كسيحا ، ولم يمت طفلا! كما يزعم علماء المصريات البريطانيين وكبيرهم أبو برنيطة أمريكاني وأصله من المشوش!
الملك المقاتل توت عنخ آمون – مات رجلا ، شهيدا ، اغتاله الكاهن الخائن [آي] خال [أخناتون] – لكن بعد أن نجح الملك [تحوت] في استعادة حدودنا الأمن قومية مع وزير الحربية ثم الملك / [حـــور محب] – الأول!
.
المصريون أول الموحدين منذ فجر التاريخ … من مدة وقعت في يدي صفحة لـ عالمة مصريات فرنسية تروج لأكذوبة المصريين عبدة الآلهة) ! فكان ردي عليها بمنتهي الذوق وبالعلم – وبالعربي والإنجليزي – كالتالي ؛ اسمحي لي بالسؤال ، والسؤال هو الإجابة معا وهو مفتاح قراءة تاريخ مصر الصحيح !
السؤال : من كتب تاريخ مصر العظمي ؟
– الإجابة : علماء الاستعمار في كل العصور ، الإغريق البطالمة – الاستعمار الفرنسي – الاستعمار البريطاني ، ومن قبلهم صهاينة التلمود الباطنية والهرمسية الماسونية … فماذا سيكتب عدو أرضك عن تاريخك ؟؟؟
الدين فى مصر القديمة عقيدة خماسية، وكلمة دين كلمة مصرية من كلمة «دى» أى خمسة باللغة الهيروغليفية، كما ورد في برديات محفوظة من عصر الملك مينا موحد القطرين بتوحيد العقيدة قبل 9500 عام ، وتتمثل في الآتي:
الإيمان بالتوحيد 2- الصلاة 3- الصوم 4- الزكاة «الماعون باللغة االهيروغليفية» 5- حج بيت الله الحرام. هكذا كانت صلاة المصريين القدماء هي صلاة الموحدين في كل العصور ..
لم يكن المصريين يعبدون الأصنام ولا الآلهة : المصريون عبدوا الإله الواحد – ما عدا في مراحل انهيار العقيدة فتعرضت البلاد للاحتلال من قبائل الغجر البدو الرحل (الهندو أوروبيين) الترك آريين مثل الفرس والبطالمة والرومان …
كلمة مكة التي ورد ذكرها في القرآن بلفظ باكا هي في اللغة الهيروغليفية تعني أمان الروح ، أما الحجاز التي تحتوي البيت الحرام فتعني أرض النور بالهيروغليفية ».
نصوص التوحيد ثابتة في برديات العقيدة المصرية كما وردت في كتاب التوحيد المصري وأطلقوا عليه زورا “كتاب الموتي” – بعد أن تم تزييف ترجمته وتحريف معناه بأيدي علماء الاستعمار الفرنسي والبريطاني ولصوص الآثار والحضارات الذين سرقوا مسلات وملايين الآثار المصرية ومعابد كاملة مثل سقف معبد دندرة (الذي يثبت عمر الحضارة المصرية أكثر من 30 ألف سنة) وشحنوها لمخازن المسروقات المسماة كذبا (متاحف أوروبا) !
من برديات التوحيد نقرأ:
– ” أنا الإله واحد أحد ، مُوجد نفسى بنفسى .. ليس لى كفوا أحد “.
= وكانوا يذكرون الله بقولهم: (( وع وع نو سنو )).
= بمعني : ” أحد أحد لا ثانى له “.
= وكانوا يرسمون أذنين وعينين ويقولون:
– ” إنه السميع البصير الذى يجيب دعوة الداعى إذا دعاه “.
«من جدران معبد كوم أمبو».
أما عن صلاة المصريين القدماء فكانت تبدأ بالوضوء. ونجد صورة للملك مينا ذاهبا إلى «بر ضوا» أى بيت الوضوء.كانت الصلاة خمس مرات يوميا.
وكانوا يسجدون بالأذقان – وليس بالجبين كما جاء في رسالة سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الناسخة لما قبله – وذلك حتى يواجهون الله بوجوههم أثناء سجودهم بالأذقان .
حفظ الله قائد مصر وصقورها ونصر جيوشها