منوعات

حلقة نقاشية عن الانتحار فى المجتمع المصرى بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

ياسمين ابراهيم

عقد المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائيه حلقة نقاشية تتناول “مشكلة الانتحار فى المجتمع المصرى الأبعاد وآليات الوقاية

أكدت دكتوره سعاد عبد الرحيم على حرص المركز على دراسة مشكلة الانتحار بالمجتمع المصرى للوقوف على أبعادها المجتمعية

ومن جانبها قدمت دكتوره سهير عبد المنعم أستاذ القانون بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ورقة خلفية بعنوان “مشكلة الانتحار فى المجتمع المصرى الأبعاد وآليات الوقايةوما يرتبط بذلك من توصيف قانونى لأفعاله.

أوضحت أن دراسة الظاهرة سارت على مرحلتين: المرحلة الأولى: استكشافية للواقع الميدانى والمرحلة الثانية قياس اتجاهات عينة “قومية” من الشباب تجاه الانتحار، وتوضح النتائج أهم التحديات التى يجب مواجهتها لإيجاد الحلقة المفقودة بين الرؤية والتخطيط للوقاية والمواجهة.

تناول د. عماد عبد المقصود أستاذ مساعد الإعلام بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية ورقة علمية بعنوان “عوامل الخطر والوقاية فى التغطية الإعلامية للانتحار فى مصر: دراسة استكشافية” وقد تناولت الدراسة بالتوضيح عوامل الخطر وعوامل الوقاية فى التغطية الإعلامية للانتحار استنادًا إلى نتائج البحوث والدراسات السابقة التى تراكمت منذ أوائل السبعينيات من القرن العشرين فى عدد مختلف من دول العالم،

أوضح عبد المقصود ان نتائج الدراسة التحليلية فى مجملها خلصت الي أن أسلوب تغطية الانتحار فى مصر يشكل مصدرًا محتملا للخطر، فهو لا يتفق مع الكثير من المبادئ والمعايير المهنية المستقر عليها لتغطية الانتحار تغطية مسئولة ويغيب عن جميع المواد الإعلامية ذات الصلة بحالات ومحاولات الانتحار فى مصر وجهة النظر عن الانتحار باعتباره مسألة تتعلق بالصحة العامة وشكل من أشكال الوفاة يمكن الوقاية منه. كما أن مقارنة النتائج مع نتائج دراسات أخرى أجريت فى عدد مختلف من دول العالم يظهر ارتفاع نسبة الانتهاكات بشكل لافت للنظر.

أضاف الحضور أن جريمة الانتحار تختلف عن غيرها من الجرائم حيث أن المنتحر ليس مجرم بطبعه وإنما يعانى من خلل نفسى أو مجتمعى لا يستطيع مواجهته. وأشاروا إلى خطورة ترويج الجماعات الإرهابية للانتحار كسبيل للشهادة.

اوصت الورشة ب
أن الانتحار مشكلة مجتمعية تتطلب تعاون وتضافر كافة الجهات المعنية بالقضية.
ودعم الوعى المجتمعى بمخاطر المرض النفسى وأهمية علاجه.
ودعم الوعى المجتمعى حول مخاطر استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية فى التحريض على الانتحار والترويج للأفكار الانتحارية خاصة بين المراهقين.
وتوجيه البحث العلمى لإعد

زر الذهاب إلى الأعلى