الدولة

المصرية لمساعدة الأحداث : تعلن دعمها للقيادة السياسية في قراراتها لصون أمن الأمة

كتبت :ميادة فايق

تعلن الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان Eaajhr ، وكافة أعضاء الجمعية العمومية ومجلس إدارتها و العاملين بها ، عن تأييدها ودعمها للخطوة المباركة التي قررتها القوات المصرية المسلحة ( سيف ودرع الدولة المصرية الأبية )

وتؤيد وتدعم القرار الرشيد والتاريخي الصادر عن مجلس النواب المصري ( المعبر عن نبض الأمة ) بإجماع أراء كافة أعضاءه المحترمين مساء أمس الأثنين الموافق 20/07/2020م ، والصادر بالموافقة على إرسال قوات مصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة ، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ، ضد المليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية ، وبخاصة في ظل أن الدولة المصرية كانت ومازالت وستظل بإذن الله تعالي من دعاة السلام والاستقرار بمحيطها العربي والإفريقي وكذا بالعالم ككل ، إلا أن تلك الدولة المسالمة لا ترضي الضيم والظلم لا على نفسها ، ولا على أياً من البلدان العربية الشقيقة ، وبخاصة تلك التي تستنصر بها وتستعين بها ضد معتدي غاشم جبان طامع في ثروات ومقدرات الشعب الليبي الشقيق ، والذي يرتبط بشعب مصر بروابط تاريخية تعود الى ألاف السنين

فكانت مصر من أوائل الدول التي تعاملت مع ليبيا رسمياً بعد استقلالها في أوائل الخمسينات من القرن العشرين ، مما يحتم علي الدولة المصرية وجيشها الباسل نصرة ليبيا وقيادتها الشرعية وشعبها المسالم متى طلبوا منها ذلك ، وفي ظل أن القيادة السياسية الرشيدة للدولة المصرية ممثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي ( حفظه الله ) ، وخلفها كافة جموع الشعب المصري الأبي ، ممثلاً في مجلس نوابه الشرعي والمعبر عن إرادة جموع الشعب المصري ، لا تقبل التعدي علي نطاقات الأمن القومي لها أو التفريط في حقوقها او حتى مجرد التلويح بالتهديد لتلك النطاقات ، وتؤمن إيمانا راسخاً بأن السلام لا يتحقق إلا بوجود قوات مسلحة رشيدة تحمي وتصون مقدرات هذا الوطن ، وتمتلك قوة الردع القادرة على حفظ وصون مقدرات هذا الوطن ، وانه إذ كانت مصر على مر تاريخها دولة سلام ، فإنها لا تقبل التعدي عليها أو على أمنها ولا تفرط في حقوقها التاريخية ، ولا تتوانى في بذل كل ما يلزم من جهد للدفاع عن حقوقها ، ولا تتوانى في نصرة أشقائها العرب ، وبخاصة ممن يمتلكون حدود مشتركة مع الأراضي المصرية ، ويمثل عدم الاستقرار بداخلها تهديد لنطاقات الأمن القومي المصري ، أو تمثل تهديد مباشر أو غير مباشر للأمن القومي المصري .

حفظ الله مصر بقيادتها الرشيدة ، وشعبها الأبي ، وجيشها الباسل ، وشرطتها الوطنية ، وبارك الله كافة تحركات ومساعي قواتنا المسلحة الباسلة ( درع وسيف الوطن ) وكتب لها الخير والنصر والسداد في كل مكان داخل وخارج هذا الوطن .

زر الذهاب إلى الأعلى