في الليلة الختامية لمولده.. تعرف على كرامة السيد إبراهيم الدسوقي بكشميش المنوفية

 

كتبت:فوقية ياسين

يحتفل اليوم أبناء الطرق الصوفية بالليلة الختامية لولي من أولياء الله الصالحين، العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي الملقب بأبي العينين، بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ.

ويتحدث الشيخ مصطفى زايد الباحث في الشأن الصوفي ل” بوابة العمال” في السطور التالية عن إحدى كرامات السيد إبراهيم الدسوقي وهي “الإبريق”

يقول زايد: حادثة الابريق توارثها الأجداد ولم ينكرها سوى جاهل أو مبغض.
ويرجع تاريخ هذا الابريق الي سنة ٢٦٥ هجرية عندما ذهب سيدي ابراهيم الدسوقي إلى هذه القرية، ملبيا لاستغاثة أهلها من شخص ظالم، ويعد خروجه من مدينة دسوق موطنه الأول والاخير ” فلم يذكر أنه لم يخرج من دسوق قط إلا في هذه الرحلة”.

واسباب ذهابه الي قرية “كمشيش” تعود إلى روايتين، الأولى، أنه ذهب لهذه القرية بعد أن استنجد به أهلها لنجدتهم من رجل استوطن هذه القرية وقام بمحاربة الدين الإسلامي، وأن هذا الرجل بعد علمه بقدوم الدسوقي الي القرية دب في قلبه الفزع والقي بنفسه في ( الفرن ) ولقي حتفه محترقا .

الرواية الثانية، أن الشيخ إبراهيم الدسوقي لجأ للقرية هرباً من بطش أحد الأمراء الظالمين فى زمانه.
وأنه اختار غرفة فى القرية كخلوة وهى نفس الغرفة التى تعيش بها الحجة حسنة” الحارسة للابريق، وأنه ظل لشهور يشرب من هذا الإبريق دون أن يخرج من الحجرة خشية أن يراه أتباع الأمير فيمسكوا به حتى انزاحت الغمة، واستطاع أن ينال حريته وترك خلفه هذا الإبريق ومعه السبحة والعصا الخاصة به وهم موجودون حتى الآن.

الابريق تقوم علي خدمته السيدة حسنة “بضم الحاء” وبه ماء لا ينضب، ويذهب الكثير من الناس من مصر و دول عربية وأسيويه وأفريقية للشرب منه للتبرك بمائه، لأنه كما يتردد يشفي من العلل والأمراض.

زر الذهاب إلى الأعلى