تحقيقات و ملفات

خبير بيئي : التغيرات المناخية تسير بوتيرة أسرع من المتوقع والعالم فى خطر

كتب- باسم جويلى

قال الدكتور أحمد وجدي مدير مشروع بناء القدرات (CB3) إن التغيرات المناخية قضية ليست بالجديدة فالعالم بدأ الانتباه إليها منذ ما يقرب من 25 إلى 30 عامًا عندما لاحظ أن هناك تغيرًا ما طرأ على المناخ وتعود أسباب هذه الظاهرة إلى زيادة معدلات النشاط البشري الصناعي الذي أدى إلى زيادة تركيز غازات معينة في الغلاف الجوي وحدوث ما يسمى بـ”الاحتباس الحراري” فوجود غازات مثل الميثان وغاز أول أكسيد النيتروز وغاز ثاني أكسيد الكربون وغاز أول أكسيدالكربون وخلافه في الغلاف الجوي هو وجود طبيعي لحفظ حرارة الكرة الأرضية في أثناء فترات الشتاء والليل ولولا وجود هذه الغازات بتركيزاتها الطبيعية لانخفضت درجة حرارة الكرة الأرضية شتاءً إلى سالب 30 درجة مئوية لافتا الى انه مع زيادة معدلات النشاط الصناعي خاصة في بداية ستينيات القرن الماضي بدأت تحدث معه زيادة في تركيزات هذه الغازات لذلك التغيرات المناخية في جاءت بوتيرة أسرع من المتوقع فى العالم بأكمله .

جاء ذلك خلال ورشة عمل للصحفيين والإعلاميين أعضاء جمعية كتاب البيئة والتنمية برئاسة الكاتب الصحفى خالد مبارك تحت عنوان “مستجدات قضية التغيرات المناخية ودور الاعلام” والتى نظمتها وزارة البيئة بمحافظة الفيوم بحضور الدكتور سمير طنطاوى مدير مشروع الإبلاغ الوطنى الرابع للتغيرات المناخية، والمهندسة سماح صالح مدير عام التنمية البيئية بقطاع الادارة البيئية ومدير وحدة التنمية المستدامة، الأستاذة هبة معتوق رئيس المركز الإعلامي بوزارة البيئة، والأستاذ محمد مصطفى مدير إدارة التخطيط والتدريب والتوعية بالوزارة.

تأتى هذه الورشة فى إطار استعدادت مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ بهدف رفع الوعى بقضية التغيرات المناخية وتقديم المعلومات الكاملة حول دور مصر ووزارة البيئة فى التصدى لهذا القضية وكذلك دور المجتمع الدولى والمنظمات العالمية ، والتعريف بمخاطر التغيرات المناخية وما تسببه من مشكلات فى كافة القطاعات ، نظراً للدور الهام للإعلام فى نقل المعلومة الصحيحة للجمهور من خلال المنابر الإعلامية المختلفة والمساهمة فى تبسيط وتوصيل المعلومة للجمهور العام مما يساهم فى تغيير السلوك.

زر الذهاب إلى الأعلى