شيرين ذكي تكشف عن فوائد صحية للطهى فى هذا النوع من الأواني
كتبت – نجوي ابراهيم
قالت الدكتورة شيرين علي ذكي رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، بجروب “جت في اللقمة ” ان كنكة القهوة الفخارية الجديدة التي اتخذتها السيدات موضة لصنع فنجان القهوة يجب معاملتها نفس معاملة الطواجن الفخارية ، وشراء النوع الغير مطلي بطلاء لامع لأن بعض تلك الطلاءات يدخل في تركيبها مواد ضارة بالصحة وتحتوي على أكسيد الرصاص الذي له أثر شديد على صحة الانسان .
واوضحت ان الاواني الفخار تظل صحية طالما لم يتم طلائها ، فالطلاء اللامع الذي يكسبه شكلا جميلا له أضرار بالغة على الصحة .
واكدت الدكتورة شيرين ان الفخار فوائده عظيمة سواء في الطهي ، أو تخزين المياه و لا يتفاعل مع الغذاء مثل أواني الألومنيوم ، ولا أضرار له على الصحة ، وانه يُكسب الأكل مذاقا مميزا، و يستغرق وقتا أقل على النار مما يحفظ فوائد الطعام .
اضافت ان أواني الفخار التي تباع في الأسواق الشعبية ومع الباعة الجائلين بها مادة “الرصاص”، التي تستخدم لإعطاء اللون الأحمر للفخار بدلا من الطمي الأسواني الصحي ، ويتم استخدام مادة “الجليز” اللامعة وهي في غاية الخطورة على الصحة العامة ، وتحتوي بشكل أساسي علي مادة “أكسيد الرصاص”، وهي من المواد المعدنية الثقيلة، مثل الزرنيخ والنحاس والألومونيوم، التي تتسبب في أضرار خطيرة .
وحذرت من تفاعل الرصاص مع الطعام، خاصة مع زيادة الحرارة ، مما يؤدي للترسب في جسم الإنسان، ويصيبه بامراض سرطان الدم، كما يترسب في العظام بدلا من الكالسيوم ، ويتسبب في أضرار بالغة على الحوامل والأطفال مع استمرار استخدامه كما أنه يؤثر علي الذكاء والتركيز .
وتنصح بشراء الفخار غير مطلي ، ويكون نفس لون الطين أو الطمي ويتم حرقه في فرن بوتاجاز البيت ، أو أي فرن للعيش البلدي يكون بجوار البيت ، وشرحت طريقة حرق أو تعتيق الفخار ، بان يتم دهن طاجن الفخار بالزيت أو عسل أسود أو مزيج من الزيت والعسل الأسود بمقدار ملعقتين لكل منهما وهو الأفضل ، او سمنة بلدى او مزيج من اللبن الرائب والسمن البلدي ، أو دهن لية الضأن تم تسييحها وهي عادة أهل الصعيد ولا يصلح مثل هذا الطاجن لصنع حلويات به لأنه يكتسب رائحة الضأن .
اضافت انه يتم إحماء وتسخين الفرن جيدا جدا قبل وضع الطاجن به ، ثم يتم إدخال الطاجن لمدة ربع ساعة ، وتكرر تلك العملية حتي لا يظهر أي لون من ألوان الفخار عند تمرير أصابعنا عليه ، وإلى أن يصبح سطح الطاجن أملس حتى نضمن غلق مساميته وعدم رشحه لأي سوائل .
