تحقيقات و ملفات

الجمعية الطبية المصرية تحتفل بعيدها المئوي وتكرم عدد من الاطباء ورؤساء الوزراء السابقين

كتبت – عبير ابورية
كرمت الجمعية الطبية المصرية برئاسة الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق و رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر ( صحة افريقيا) ، عدد من الاطباء منهم الدكتور محمد الظواهرى،والدكتور حامد أرناؤوط، وعبد الحى مشهور، وانور بلبع، ومحمود المناوى، وعبدالله خليل، وعادل حسنى، وماهر فؤاد رمزى، وعلاء الانجباوى.

جاء ذلك خلال احتفال الجمعية الطبية المصرية بمرور 100 عام على انشائها على هامش معرض ومؤتمر صحة افريقيا الذي عقد أخيرا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى

حضر الاحتفال عدد كبير من العلماء أطباء مصر الكبار، وممثلي منظمة الصحة العالمية ماريا أنجلا نائب مدير منظمة الصحة العالمية، والدكتورة نعيمة القصير مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.

كما حضر عدد من العلماء الأجانب على رأسهم الدكتور هارڤي ألتر الحاصل علي جائزة نوبل 2020 لاكتشاف ڤيروس سي، والدكتور ريموند شينازي مكتشف عقار السوڤالدي اول دواء لعلاج ڤيروس سي، وعقاقير أخرى لعلاج فيروس بى، والايدز، والدكتور چون وارد رئيس التحالف الدولي للفيروسات الكبدية و الاتحاد الدولي للصحة العامة، و رئيس وحدة الفيروسات الكبدية في مركز التحكم في الامراض في الولايات المتحدة الأمريكية CDC سابقا

وعلى صعيد أخر كرمت الجمعية رؤساء الوزراء الراحلين الدكاترة نور الدين على طراف، وفؤاد محى الدين، وعلى باشا ابراهيم، والنبوى المهندس، وعبد الوهاب البرلسى، واحمد السيد درويش، ومحمود محمد محفوظ، وابراهيم بدران، وممدوح جبر، صبرى ذكى ومحمد راغب دويدار، وعلى عبد الفتاح المخزنجى وعبده سلام بالاضافة الى كبار اساتذة الطب ورواد صناعة الدواء وهم الدكاترة هاشم فؤاد، وحيدر غالب، وزهير النعمان، وعمر شاهين، ومنير ارمانيوس، ومكرم مهنى

وأشار” عدوى” الى ان الجمعية يعود انشائها الى الأول من ابريل عام 1917، عندما تضافرت جهود نخبة من الأطباء المصريين من خريجي مدرسة قصر العينى، حيث أصدروا مجلة بإسم (المجلة الطبية المصرية)، بهدف مواجهة الزحف الاستعماري ومحاولة طمس الهوية المصرية والعربية، وذلك من خلال نشر الابحاث الطبية الخاصة بالأمراض المتوطنة فى مصر باللغة العربية.

وأضاف انه فى عام 1932 قامت الحكومة المصرية بتخصيص ارض لبناء مقر للجمعية بشارع القصر، وتضم الجمعية 45 شعبة، واصبحت تقوم بنشاط كبير فى الميدان الطبى محليا وعربيا وعالميا، وتعقد مؤتمرات دولية وتصدر بعضها مجلات اكتسبت صفة العالمية،

أنشات الجمعية اول دراسة متكاملة للممارسة العامة عام 1986، وزمالة امراض الكلى عام 1987، كما قامت الجمعية وشعبها المتخصصة بإجراء جميع الدراسات، والمقررات ومراجع التدريب، ونظم التقييم ، والامتحانات والمتابعة الخاصة بسبعة تخصصات طبية، تمنح بمقتضاها شهادات مهنية

قال”عدوي” تسعى الجمعية حاليا لتطوير دورها لمواكبة متطلبات العصر، وإعادة تنسيق المنظومة الطبية، وهو الدور الذى قامت به منذ انشائها بأن تصبح هى الجهة الوحيدة المسئولة عن إعتماد المؤتمرات الطبية ومقرراتها، واعتمادها طبقا للمعايير العالمية.

وذلك بتشكيل مجلس علمى يضم اعضاء القطاع الطبى بالمجلس الاعلى للجامعات يكون منوطا به اعتماد البرامج العلمية للمؤتمرات، وورش العمل التدريبية، التى تقوم بها الجمعيات وتحويل المحتوى العلمى الإكلينيكي الى ساعات معتمدة تضاف للتعليم الطبى المستمر.

زر الذهاب إلى الأعلى