أهم الأخباردين و دنيا

السوداني “متهرب” ..أعضاء هيئة تدريس الدراسات الإسلامية بالديدامون يشكون من الظلم بسبب “الباركود”

نشب خلاف بين أعضاء هيئة التدريس في كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر بالديدامون على عائد الباركود “الكتاب الإلكتروني”، وذلك نتيجة حرمان أعضاء اللغة العربية، مطالبين بالمساواة أسوة بما فعلته بعض الكليات العامة والأزهرية.

وأوضح أحد الأعضاء، أن المسألة في صالح شعبتي الشريعة والأصول، وأن هناك نزاعاً بين الأعضاء واختلافا في وجهات النظر في تقسيم عائد الباركود ، فمنهم من يرى التقسيم بالطريقة الأشعرية باعتبار أن الأعضاء لم يقوموا بالتأليف والطباعة وتحمل أعباء بيع الكتاب كما كان من قبل، وأن جميع الأعضاء يقومون بنفس المهام في أعمال الجودة والكنترولات ، والإرشاد داخل الكلية، وأن ثمن الباركود موحد على جميع طلاب الشعب الثلاث شريعة وأصول ولغة ، دون النظر لعدد الكتب ولا عدد الساعات ، فكيف يتم التوزيع بالساعات؟ وهذا يحدث فجوة كبيرة بين مايتحصل عليه أستاذ اللغة العربية مقارنة بأستاذ الشريعة والأصول .

في حين يرى البعض منهم أن التوزيع لابد أن يكون بطريقة ساعات التدريس كما كان يحدث في زمن الكتاب الورقي دون أي اعتبارات أخرى، متسائلاً: لماذا لا يتم التقسيم العادل بين أعضاء التدريس.

وأعلنت جامعة الأزهر مع بدء العام الدراسي الحالي، بدء تطبيق الكتاب الإلكتروني لجميع الطلاب في مختلف الكليات على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار التطوير الالكتروني الذي تشهده الجامعة، موفرة “باركود” للدفع من خلاله، ومن ثم يتمكن الطلاب من الحصول على كود الكتاب الإلكتروني من خلال التطبيق المخصص من جامعة الأزهر، والذي وفرته لكل الطلاب بمختلف أنظمة الهواتف الذكية، على أن تدفع الأموال مقابل “الباركود” ثم يدفع مرة أخرى من أجل كل كتاب.

وتواصلت”بوابة العمال”مع عميد الكلية الدكتور أحمد توفيق السوداني للرد على ما حدث من شكاوى لأعضاء هيئة التدريس، وتوضيح الأمر قبل الشروع في نشر الشكوى، إلا أنه لم يرد على هاتفه، وعندما قمنا بمراسلته عبر “واتس اب” قرأ الرسالة وتعمد أيضا عدم الرد، مما يؤكد صدق الشكوى التي أرسلت للجريدة، وأن عميد الكلية عاجز بالفعل عن حل الأزمة أو متعمد لظلم أعضاء هيئة تدريس شعبة اللغة العربية على وجه الخصوص.

وتناشد بوابة العمال من خلال نشر هذة الشكوى الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر للتدخل لحل هذة الأزمة.

زر الذهاب إلى الأعلى