بقلم… وسام الجمال
الفوبيا تعني الخوف الخوف من كل شيء وأي شيء لكن هناك فوبيا خطيرة جدا صورها الفنان أحمد حلمي في فيلم أسف علي الازعاج هي فوبيا الفقدان.
فمنذ وفاة والده وهو لايصدق هذا الأمر عاش معه في خياله أصبح الخبال يمثل جزء أساسي من شخصيته بل شخصيته كلها أصبح يشعر أنه مضطهد من العالم كله ولم يجد قوته الا في شخصيته الأخرى التي تعيش مع والده والمتمثله في نهاية العمل بالضمير.
هذه الفوبيا جعلت البطل يحب فتاة لمحها مرة واحده وعاش يحبها في خياله بل يعيش معها القصه التي جعلته يرى كل النساء هي حتي أنه رأي فتاة ترقص مع شاب في حفل زفاف اعتقد انها هي مما جعله يصفعها علي وجهها بل ويحدثها.
عاش البطل في قصة وهمية حتي اقنعته والدته بالذهاب الي مستشفى للعلاج وبالفعل تم علاجه حتى تزوج الفتاة التي احبها وماتت امه وفي النهاية يلتقط صورة مع زوجته وابنه ليري والده ووالدته معه في الصورة فيبتسم ابتسامه سخريه من نفسه. ليثبت لنفسه انه عرف مرضه ويستطيع علاجه بنفسه لكن مع الحفاظ على الأدوية.
علاجه لم يكن سهل فالبطل الاساسي في العلاج هي الام دلال عبد العزيز التي صبرت وتعاملت معه علي اساس الإقناع للعلاج فالمريض لايحتاج الي علاج بقدر مايحتاج الي تعامل مميز للتغلب علي هذا المرض عفانا الله وإياكم.
