منوعات

وسام الجمال يكتب : رفاف حالم

جلس في مكانه نظر إليها جذبته بسمار لون بشرتها واتساع عينيها ظل ينظر إليها متأملا قائلا سبحان من ابدعك

ظل ينظر إليها غير منتبها النداء علي اسمه ليقول كلمته في الموتمر الذي يحضره كضيفا حتي نغزه زميله بجواره ايه يابني بينادوا عليك فقام ولكنه لم ينزل عينه من علي وجهها حتي شعر كل من بالمكان بالتفاته إليها.

وقف علي المنصه ورحب بالحضور وأثنى على من حضروا ومن دعاه ثم قال لا أنظم الشعر لكن لي ابيات اقولها لا اعلم أشعر هو أم خاطره لكنها من قلبي نظمتها.

استمع له الحضور وابتسموا فكلامه ليس شعرا بل هو مغازله لشخصيه في الحفل.
انتهي الوقت وترك احمد مكانه وذهب الي منزله ومازال ذهنه شارد يفكر من هي وكيف هي وكيف يصل إليها اسئله كثيره تدور في ذهنه فمازالت تشغل فكره

استيقظ احمد في اليوم التالي ومازالت تشغل فكره و باله رفع سماعة هاتفه اتصل يمن دعاه الي الحفل سأله عنها لم يعرف كيف يصفها مما وضع صديقه في حيره فهو لم يستطع أن يصل الي من يصفها أغلق السماعه وكله حيره.

مرت ايام وأيام ومازالت تشغل فكره ومازال يفكر فيها وكله امل ان يصل إليها.
وأثناء جلوسه في المقهى الذي اعتاد الجلوس عليه جاءه اتصال هاتفي من أحد أصدقائه يدعوه لحضور حفل قريبا لتدشين صالون أدبي.

لم يكن احمد ينوى الحضور الي الحفل ويوم الحفل يمر عليه صديقه ليأخذه في طريقه لكنه يعتذر يلح عليه صديقه فيقوم يرتدي ملابسه ويذهب معه.

بدأت الندوة وهو لا ينتبه لأي كلمه حتي انتبه فجاءة علي دخول القناه التي رٱها الحفل الماضي وجدها تدخل الي القاعه مرت من امامه وقف لها وطالبها بالجلوس اعتذرت له وذهبت بمكان آخر.

جلس يلتفت إليها كلما لاحت له الفرصه ليسترق النظر إليها انتهت الندوة التي جلس لآخر لحظه فيها بل انتظر حتي خرج الجميع وأثناء خروجها عرض عليها أن يوصلها الي اي مكان تريده.

وافقت الفتاة يخجل شديد بعد إلحاح منه خرجت معه من القاعه ليجد صديقه منتظره في سيارته ذهب إليه وطالبه يترك السيارة والذهاب لمنزله باي طريقه اخرى. فترك له صديقه السيارة ودعا الفتاة للركوب معه. التي ركبت بدورها بجواره ثم قاد السيارة لكنه ظل مترددا في بدء الحديث حتى استجمع شجاعته ووجه إليها سؤالا عن اسمها فأخبرته أن اسمها نوال وأنها اديبه ولها كتب فى السوق الأدبي استرسلت في حديثها حتي علم انها مازالت بدون زواج أوصلها الي بيتها نزل خلفها ثم سألها: هل تمانع من لقاء قريب؟ وافقت التقيا في احد الكافيهات الشهيرة جلس تحدثا كثيرا عرف عنها كل شيء عرض عليها لقاء آخر تعددت اللقاءات حتى أخبرته في يوم انها تعزمه علي حفل خطبتها الأسبوع المقبل.

صدم احمد كيف هذا انا أريدك زوجة لي؛
قالت ولم لم تخبرني هل أمسكت بلسانك. انهار احمد وعزم الراي أن يذهب إلى منزلها وبالفعل في الليل ذهب اليها والتقى بوالدها و طلب يدها.

وافق والدها على الفور الذى نادى لنوال وسط ذهول احمد . فخرجت له ليأخذ رأيها
اشارت نوال بالموافقه واحمر وجهها خجلا ثم تركهم والدها ليتحدثا معا فسالها ماذا عن موعد خطبتك الذى اخبرتينى عنه؟ قالت كنت أريد أن أعرف ماذا تريد مني. فلجأت الى تلك الحيله ضحك احمد وتم الاتفاق على موعد الزفاف

زر الذهاب إلى الأعلى