أهم الأخبارالعمالعرب و عالم

محمد جبران.. لا عدالة اجتماعية كاملة دون عمل لائق ومؤسسات تحافظ عليه. . كلمة اتحاد العمال بمؤتمر جنيف

كتبت _ نجوي ابراهيم

ألقي محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، كلمة اتحاد العمال أمام المشاركين بمؤتمر العمل الدولي بدورته 112 ، مؤكدا علي أن اتحاد عمال مصر يعمل على تحسين ظروف العمل وإيجاد مناخ عمل ملائم يحقق التوازن بين أطراف العملية الإنتاجية، ومتحدثا عن المشاركات  الإيجابية بالحوار الاجتماعي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية ، ومتطرقا الي موقف الدولة المصرية وعمال مصر من القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري.

واثني محمد جبران في الكلمة التي ألقاها باسم اتحاد نقابات عمال مصر ، علي التقرير الوافي الذي قدمه المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وتناوله قضايا هامة تخص ملف العمل والعمال وخاصة ما يتعلق بعقد اجتماعي جديد .

وقال جبران لا يوجد عدالة اجتماعية كاملة دون عمل لائق ، ومؤسسات تساهم في الحفاظ عليه ، مضيفا أن العالم يشهد تحديات كثيرة ما بين أزمات اقتصادية وتغيرات مناخية أدت إلي تناقص فرص العمل ، مؤكدا أن العمال من يدفعون ثمنا باهظا لمواجهة تأثير هذه التحديات.

واكد  رئيس اتحاد عمال مصر في كلمته أن هذه التحديات تفرض على الجميع التكامل وتنسيق السياسات وبناء المؤسسات واحترام المبادئ والحقوق الأساسية للعمل.

واستعرض جبران ما يقوم به اتحاد عمال مصر من مشاركات لأعضائه بكافة النقاشات والهيئات من أجل تحسين ظروف العمل والعمال في مصر ، قائلا إن اتحاد نقابات عمال مصر هو صوت العامل المصري في الداخل والخارج ، ويبذل قصاري جهده لتحسين ظروف العمل والسلامة والصحة المهنية ، وتحسين ظروف العمل والأجور ، متطرقا الي المشاركة في الحوار الاجتماعي وما تناقشه من قضايا تتعلق بالاستراتيجية الوطنية للتشغيل ، الذي وجهت به القيادة السياسية المصرية تقديرا للعمل والعمال ، وسعيا لإحداث العدالة الاجتماعية ، وما تبع ذلك من تدريب للقيادات النقابية بالمشاركة مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة .


وانهي جبران كلمته مطالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار بفلسطين ، معبرا عن الدعم العمالي لأكثر من 148 دولة من اصل 180 دولة مشارگة بمؤتمر العمل الدولي بدورته 112 وهو ما يؤكد الاعتراف بالحق الفلسطيني دوليا، مشيرا إلي موقف مصر والقيادة السياسية الداعم للموقف الفلسطيني منذ بداية القضية.

زر الذهاب إلى الأعلى