داعية إسلامي: نهنئ أنفسنا قبل إخواننا في الوطن بميلاد السيد المسيح

كتبت:فوقيه ياسين

مع أول يوم للعام الميلادي الجديد 2020 تزداد المعايدات والتهاني مابين المسلمين والمسيحيين والمسلمين فيما بينهم، وكعادة كل عام يظهر بين المسلمين والمسيحين شارد يوجه بعدم تهنئة المسيحيين بعيد السيد المسيح، رغم تأكيد الأزهر ودار الإفتاء جواز التهنئة.

وكعادة أبناء الأزهر نجدهم يتصدوا لهؤلاء ومطالبتهم بضرورة الحفاظ على روح المحبة والمودة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين.

يقول الشيخ سراج الرفاعي من أئمة وزارة الأوقاف إن التهنئة بميلاد رسول من رسل الله تعالى هو سيدنا عيسى عليه السلام، ونحن نؤمن بكتاب ربنا عز وجل الذي قال “لانفرق بين أحد من رسله” ،

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خالق الناس بخلق حسن” ومن حسن الخلق أن نعايش في تسامح ونحسن المعايشة مع إخواننا نهنئهم بأعيادهم ويهنئونا في أعيادنا

ومن هذا المنطلق وجب علينا أن نهنئ أنفسنا قبل إخواننا من النصارى بعيد ميلاد رسول الله عيسى”عليه السلام”

وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:

الحقُّ أبلجُ كالصَّباح لناظرٍ لو أَنّ قوماً حَكَّموا الأَحلاما
أَعَهِدْتَنَا والقِبْطَ إلاَّ أُمّة ً للأَرض واحدة تَروم مَراما؟

نعلي تعاليمَ المسيحِ لأجلهم ويوقِّرون لأجلينا الإسلاما
الدِّينُ للدَّيّانِ جلَّ جلالُه لو شاءَ ربُّكَ وَحَّدَ الأَقواما

يا قومُ، بانَ الرُّشدُ فاقْصُوا ما جرى وخُذوا الحقيقة َ، وانبذوا الأَوهاما
هذي ربوعكمُ، وتلك ربوعنا مُتقابلين نعالج الأَياما

هذي قبوركمُ، وتلك قبورنا مُتجاورينَ جَماجماً وعِظاما
فبحُرمة ِ المَوْتَى ، وواجبِ حقِّهم عيشوا كما يقضي الجوارُ كراما.