عاطف عبد الستار يكتب : الحرب على الدولة .. وثقة الشعب فى القيادة

عاطف عبد الستار يكتب: الحرب على الرئيس.. وثقة الشعب فى القيادة

جلسات المؤتمر الوطني الثامن للشباب تزيد من الوعي والتنوير وتعمل كجسر فعال للتواصل بين الرئيس والشباب وكل المصريين .. مصر تحارب و تصد أعتي مخططات هدم المنطقة بأسرها.. وتبني وفق خطط مدروسة وضعتها عقول فذة ومخلصة.. وتتقدم للامام وتدحض الأكاذيب .

هناك مكاشفة وشفافية كبيرة تمارسها الإدارة الحالية بقيادة الرئيس السيسي في معالجة الأزمات والتعامل مع مشكلات مصر بما يدعم بناء الثقة التى يحاولون بشتى الوسائل والأساليب ضربها وخلق مسافة ينفذون منها للتشكيك و شن الاتهامات والاكاذيب الموجهة.

الناس لا تعلم ان وزاره الصحة كانت فى طريقها لاستيراد معدات طبية وادوات جراحية بقيمه ٧ مليار جنيه عن طريق بعض الشركات داخل مصر.

الرئيس سحب الملف و اوكل لإدارة الخدمات الطبيه بالقوات المسلحه التواصل مع تلك الشركات..وتفاوضوا مع الموردين وتمت بقيمة
٣ مليار جنيه فقط .. وتعاقدوا على نفس الاصناف واعلى جودة مع تقديم خدمات الدعم الفنى والصيانة وقطع الغيار .

 الحروب والمواجهات لم تعد تجرى بالقوة الصلبة والأسلحة.. ولكنها أصبحت حروب القوة الناعمة بإطلاق الشائعات و تضليل الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات والعملاء من داخل الدول كأحد أدوات حروب الجيل الرابع والخامس ..وذلك لهزيمة الدول بأصابع وأنامل أبناءها.

قناة الجزيرة وقنوات الإخوان فى لندن وتركيا تمارس غسيل مخ.. وتوجيه أفكارك ضد نفسك و دينك و وطنك ..أترك لهم عقلك و سيغتصبونه بالمعلومات المسمومة والأخبار المضللة والوعى الزائف.

الوحدة التي تشرف على حرب المعلومات المسمومة التي يضربون بها عقول العرب والمصريين وغيرهم هىJIDF أي قوة الدفاع اليهودية على الإنترنت والتى تركز على صناعة المواطن المعتوه الذي ينقلب على بلده فيخربها بالكلام و الثرثرة و الأكاذيب.

المعلومات المسمومة والاخبار والفيديوهات المضللة تعد بواسطة خبراء في مجال السيطرة النفسية و العقلية… ترسل للمدونات والصحف و المواقع والصفحات الإلكترونية والقنوات الفضائية التي تخدم إسرائيل وأمريكا تجدها جاهزة و منتشرة أمامك على الإنترنت .

وحتى الكلمات البسيطة التي تنتشر و تسيطر على فكر الناس ترسل إلي وحدة التواصل الدولي بمكتب المتحدث الرسمي لجيش الدفاع الإسرائيلي .. الذين يخدمون بالوحدة طلاب جامعات تقوم الحكومة الإسرائيلية بدفع رواتب شهرية لهم مقابل دعم الصفحات الخادمة لإسرائيل…كما تقوم جامعاتهم بالإنعام عليهم بالمنح المجانية و مساعدتهم في الإمتحانات..و أن عليهم أن يتأكدوا أن كل معلومة تصل الناس يجب أن تتفق مع الفكر الصهيوني.

وكلها معلومات شيطانية تضرب عقول الناس وشائعات تحرك مشاعر الإحباط و اليأس لدي الشعب.. وهذا يفسر سر إنتشار نفس الكذبة أو الشائعة بالعالم و بعدة لغات مختلفة.

خدم أهل الشر الطابور الخامس الخائن اعداء مصر يرددون الشعارات الراقية التى تجذب الحمقى الذين يسلمون عقولهم واسماعهم ولا يفحصون ويعتقدون ما يسمعون و يقرأون ويشاهدون.. يحاولون إحراج كل مصري يؤيد بلده و جيشه و رئيسه….يتهمون كل وطني بالتطبيل مثلما فعلوا مع الشعب العراقي…يحاولون الإستفراد بالرئيس السيسي..وترويج مصطلح جيش السيسي مثلما قالوا جيش صدام .

وكلهم يعملون لإقامة وهم إسرائيل الكبرى لأنهم ينفذون نفس المخطط ضدنا.. بالتعاون مع الإخوان و الدواعش على أرض سوريا و ليبيا و العراق و اليمن..و كلابهم بيننا على أرض مصر التي تطهر نفسها من دنسهم.

انت لست خبير في إدارة الدول و لا تعلم مبادىء العلم الإستراتيجي و لا تعلم التحديات و التهديدات التى تواجه مصر ولا لديك المعلومات الصحيحة حتى تنتقد كل أداء الدولة وأولوياتها وقرارات الإدارة الحالية بقيادة السيسي.. ولم تصل الى حد الوعي الفعلي للإحاطة بكل بما يحاك ضد أقدم وطن في التاريخ .

الشائعات والتدليس و الأكاذيب التي تهدم المعنويات و تفقد الثقة في الدولة و القوات المسلحة و الحرب على الرئيس صناعة الصهيونية العالمية ولمصلحة من يسعون للخراب وتقسيم دول المنطقة.

ردود الرئيس السيسي عن كل ما أثير من أقاويل كانت بهدوء ثابت قاطع حاسم صريح مدمر فلا معقب بعده .

ويظلوا أياماً وليالي يكذبون وعلى أكاذيبهم يعكفون..وفي خيالاتهم المريضة يسبحون..ثم يأتي السيسي وفي لحظة واحدة وبضربة واحدة يحرق ما كانوا يأفكون ..ثم ينسفنه في اليم نسفا: “وَانظُرْ إِلَىَ إِلَهِكَ الّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لّنُحَرّقَنّهُ ثُمّ لَنَنسِفَنّهُ فِي الْيَمّ نَسْفاً “.

كم أشعر بالخجل من كل من صدق اى افتراء على هذا الرجل.. عندما سمعت كلمات الرئيس بمؤتمر الشباب.. كيف يقف هذا الرجل الشريف القوى الأمين البطل الشجاع الذى حمل رأسه على يديه دفاعا عن بلدنا وغامر بحياته ومستقبله وقدم الكثير لهذا البلد ويأتى ليدافع عن ذمته المالية.. هل هذا جزاءه مننا ؟! .. هل هذا رد الجميل ؟!

برغم شموخ الرئيس وثقته الكبيرة وعدم اهتزازه أمام الكم الكبير والشائعات التى نالت منه في ذمته المالية وفي عرضه وشرفه .. بدل ما الناس تشكره على انه شال السكينة من فوق رقابينا .. وبصراحة معاه حق..إن ما يؤلم حقًا ليس أنهم يكذبون بحقارة بشعة.. بل أن البعض يصدقهم بغباوة شنيعة.

وانا اشاهد جلسات مؤتمر الشباب رأيت السيسي “لعيب” بيمسح بالشمام والخرفان الارض : “اللى اتقال على مدفن والدتى وعلى أسرتى والله كله كذب وافتراء …حتى الأكل فى الرئاسة كل واحد على حسابه .. الهدايا اللى جتلى وقيمتها أكتر من كل الأرقام اللى اتذكرت. . و موجودة فى متحف بأسم مقتنيات الرئاسة .. و أقول لكل راجل كبير وست كبيرة بتدعيلى ابنكم بعون الله شريف و أمين و مخلص .ما بيني و بين الشعب هي “الحقيقة” و “الثقة” .. يستحيل أن أفرط فيهما .. هما الضمانة الدائمة للنجاح “.

حقيقة الأمر ان حملات الأكاذيب الممولة واسعة النطاق لن تنتهي.. و عصابات الطابور الخامس الخائن الذي يعيش بيننا لن تكف عن خيانتها…و الأسلوب الأمثل لصد هؤلاء هو الوعي و الإلمام بالواقع و معرفة الحقائق ودعم الجيش والشرطة والقضاء والرئيس.

يجب على كل مصري واعي و شريف أن ينتبه لما يراه على وسائل التواصل الإجتماعي وقنوات الاخوان والإعلام الصهيونى.. و لا يصدق الأكاذيب و الشائعات المصنعة بواسطة حثالة البشر الذين يريدون هدم ثوابت الاديان والجيوش والأوطان ليتمكنوا من إقامة النظام العالمى الجديد NWO وحكم العالم .

ثقتى فى الرئيس والجيش اكبر من الكلاب التي تعوي وتخدم الصهيوماسونية اعداء الإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى