حكاية الشيخ البنا مع حضرة النبي محمد

كرامة الشيخ محمود على البنا القارئى المصرى العظيم مع حضرة النبى صلى الله عليه وسلم ، من المعلوم أن الشيخ محمود على البنا شريف النسب متصوفا كريما وكان قارئ اعظم مساجد مصر مسجد مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه وظل كذلك حتى إنتقل إلى رحمة الله تعالى وجواره وكرمه
وكان دائم الزيارة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يتلو فى كل مرة على الزوار كتاب الله الكريم أمام الاف الزوار حيث عشق المسلمين للقرآن الكريم بأصوات المصرين
وقد كان الزعيم عبد الناصر صاحب بصيرة عندما أمر وقال( علينا أن نسجل القرآن مرتلاً ومجوداً بأصواتهم لأن هؤلاء القراء لايتكررون) واثبتت الايام بعد نظره فقارئى اليوم لايطربون حتى انفسهم

بينما كان الشيخ محمود على البنا فى المسجد النبوى فى الروضة الشريفة يتلوا على الزوار سورة الأحزاب إذ أخذ يعيد فى قوله تعالة (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا)
حتى اعادها واحدا وعشرون مرة وانخرط فى بكاء ونحيب طويلا، فلما راجعوه سائلين عن السبب بعد الفراغ من التلاوة
قال لهم

رأيت حضرة النبى صلى الله عليه وسلم يطرب لهذه الأية فما تجاوزتها إلى غيرها حتى أمرنى صلى الله عليه وسلم بذلك
هؤلاء هم قراء مصر المتصوفة
وللشيخ رضى الله عنه مقاما مشهودا منيرا فى محافظة المنوفية.
منقول