مي ويونس
القصة دى باذن الله هتعجبكم و نفسى اكتب عليها قصيدة تناسب حجمها العملاق
من اجمل القصص فى سيرة بنى هلال
و ارقها الى قلوب العاشقين قصة عزيزة و يونس …..لكن انا شايفه انا راوى القصة ظلم العاشقة الحقيقة ليونس و البطلة المتيمة بغرامه و هى الجارية الجميله ( مى ) طب ايه قصة (مى ) ؟ …..مى كانت جاريه عند سلطان بنى هلال و لما مروا بالسنين العجاف و عدى عليهم شاعر الربابة ماكانش فى من المال ليكرموه فطلب الجارية (مى ) هدية المهم مي كانت ساعتها جارية سيدها يونس و يونس كان بالجمال موصوف مشيت الجارية من نجد لسكندرية و بعدها اتباعت لسلطان معبد ابو عزيزة و عزيزة تفتكر ان مى هتسليها لكن بالعكس مى كانت نواحة على سيدها يونس ليل نهار و فضلت توصف فى جماله لستها عزيزة لغاية ما ستها عزيزة حبته مت كتر و صف مى له لفت الايام و قرر ابو ذيد الهلالى انه يستكشف ارض تونس اللى هى بلد عزيزة للهجرة اليها وكان معاه يونس و يحى ومرعى ولاد اخته شيحا و هما و مشين اهدت ولادها عقد يسوى ملايين و لما خلص الزاد منهم راح يونس يبيع العقد بس هنا ابو ذيد حذرة ما يبعه لاى ست ولا يدخل اى بيت لان نسوان تونس لجمال عاشقين لف بى المدينة محدش قدر يشترى و صفوه لسعده بت الزناتى خليفه مقدرتش تدفع حقه و بعدين راحت بى الدلاله لعزيزة بت السلطان لما الدلاله طلعت بالعقد لعزيزة مين عرف العقد ( مى ) الجاريه لان ده عقد ستها ام يونس حبيب قلب مى نزلت من القصر عزيزة شافت جمال يونس حبسته و نسى وصيتة خاله ف الفترة دى مين كان تحت رجلين حبيبتة ( مى ) فضلت تخدم ف يونس و كانت حلقة و صل بينه و بين خاله و اخواته يحى ومرعى ( مى ) فضلت مع يونس و ساعدته بالحيل يطلع من سجن عزيزة و لما طلع اقسم لعزيزة انه هيرجع قالتله كذاب و مين يرجع لسجن و علشان هو ابن ملوك ساب السبحة و رجع طلع اخدها و كده نفذ الحلف و صلته ( مى ) و بكيت بحرقة وابتدى العذاب تانى يبقى مين حب يونس ( عزيزة ) السلطانة ولا ( مى ) الجارية…….ادى قصة عزيزة و يونس ولا نسميها ( مى و يونس )
بقلم… أميرة محمود