سكر الدقهلية يعاقب مزارعو البنجر
كتب عبدالعظيم القاضي
فى موقف غير انسانى وطرق ملتويه تتعامل بها ادارة مصانع سكر الدقهلية مع مزارعو البنجر، تسويف غير مبرر اوشك ان يضيع تعب اشهر كاملة ومصاريف غير محدودة على محصول ظل لاشهر فى باطن الارض وفى النهاية عجز المزارعون عن تصريف محصولهم فى ظل تعنت ادارة مصانع السكر.
المحصول انخفضت قيمته واصابه التلف لاسباب لا يعرفها احد لماذا هذا التأخير من جانب مصنع سكر الدقهلية؟ هل هذا عقاب للمزارعين ام انها سياسة فاشلة فى ادارة الانتاج؟ ام تخريب متعمد لهذا المحصول؟
حالة من الحزن والضيق الممزوجة بالغضب يعيشها مئات المزارعين فى منطقة حفير شهاب الدين أقصى شمال محافظة الدقهلية لتراكم كميات محصول البنجر على الطرقات عارضة للتلف والجفاف، ومحاولات جادة من الدكتور طارق صلاح وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية.بالتدخل لحل مشكلة المزارعين بعدما أنفقوا عشرات الآلاف من أموالهم، وضاع ما ضاع من عرقهم وجهدهم سيكون مصيرها المرتقب.
فى حين إدارة مصانع الدقهلية خارج نطاق التغطية وشبح الخسارة فى كميات البنجر، ورغم تعدد الشكاوى لمختلف الجهات و لم يجد المزارع ردا”ينصفه وكأنه لا حياة لمن تنادي. فالبنجر على الأرض تحت حرارة الشمس فى طريقه للعفن والتلف والجفاف، لأن ٩٠% من وزنه ماء ومندوبو المصنع أغلقوا هواتفهم هربا” من مطاردة المزارعين، ولا نملك شيئا”. ان المشكلة ليست قاصرة ، بل تمتد إلى مختلف المصانع التى سبق للفلاحين التعاقد معها، ومنها مصنع الدقهلية لصناعة وتكرير السكر
وطالب الفلاحون بسرعة إيجاد حل للمشكلة، لوقف نزيف الخسائر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المحصول، قبل أن يستفحل الأمر.